كشف وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي أن الوزارة نفذت خلال الفصل الدراسي الماضي 272 مسابقة و100 نشاط علمي وثقافي و446 برنامجاً للمواطنة، مشيراً إلى أن التربية تنفذ 1500 محاضرة توعوية وعلمية وتربوية خلال العام الواحد.
ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن النعيمي قوله إن الوزارة وفرت استخدام 76 صالة للأنشطة الرياضية العام الدراسي الماضي، فيما استفاد مئات الطلبة من 10 مراكز تدريب مسائي العام الحالي، لافتاً إلى أن مركز رعاية الموهوبين» أنجز 21 مشروعاً بالموهبة الأكاديمية الأدائية، بينما تم تنظيم 121 برنامجاً إثرائياً و29 فعالية و30 دورةً تدريبية بالمركز.
وأكد أن الوزارة فتحت أبواب 13 نادياً مدرسياً مسائياً لطلبة المرحلة الإعدادية و16 نادياً صيفياً.
وقال وزير التربية إن الوزارة تولي قطاع الأنشطة الطلابية أهمية كبرى، وذلك كون الأنشطة الطلابية تعد مكملة للمنهاج الدراسي وفرصة للكشف عن الموهوبين من الطلبة في العديد من المجالات، ففي مجال تعزيز المواطنة على سبيل المثال نفذت الوزارة خلال الفصل الدراسي الماضي 272 مسابقة، وأكثر من 100 نشاط علمي وثقافي، إلى جانب البرامج المخصصة للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان والتي بلغ عددها 446 برنامجاً، إضافة إلى المحاضرات التوعوية والعلمية والتربوية التي تنفذها الوزارة والتي يبلغ عددها 1500 محاضرة خلال العام الواحد.
وأضـــاف أن «الــوزارة تنفــذ خلــال العــام الدراسي الواحد عشرات البرامج والمسابقات الرياضية المتنوعة التي يشارك فيها آلاف الطلبة، وتشمل الألعاب الفردية والجماعية والمهرجانات والعروض الرياضية ومراكز التدريب واللياقة البدنية».
وأكد أن «الوزارة تسخر البنية التحتية الرياضية المتوافرة في المدارس الحكومية من ملاعب وصالات رياضية لاستخدامات الاتحادات والأندية الرياضية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة المسائية، حيث بلغ عدد الصالات المستخدمة في العام الدراسي الماضي 76 صالة، و22 صالة في النصف الأول من العام الدراسي الجاري فقط».
وأشار النعيمي إلى أن «عدد مراكز التدريب المسائية بلغ العام الحالي 10 مراكز يستفيد منها المئات، وتوفر ألعاب الكاراتيه والجمباز واللياقة البدنية وغيرها، علماً بأن الوزارة حققت عدداً من الإنجازات على صعيد الرياضة المدرسية، حيث حصل فريق كرة القدم في مدرسة الإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين على المركز الثالث في بطولة (جيم) للأطفال التي أقيمت في دولة قطر، والتي شاركت فيها 10 دول عربية، وحصول عدد من اللاعبين على جائزة أفضل لاعب في المباريات التي خاضوها، وحصول المنتخب المدرسي للأشبال لكرة اليد على المركز الثاني في بطولة الخليج الأولى التي أقيمت في جدة بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب تحقيق فريق كرة اليد للميدالية الذهبية في البطولة العربية المدرسية، والعديد من الإنجازات الأخرى».
وأوضح د. النعيمي أن «الوزارة تنفذ من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين العديد من الأنشطة في مختلف مجالات الموهبة، وتستهدف الطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم والهيئات التعليمية بالمدارس إلى جانب الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وأردف أنه «كان للمركز في العام الدراسي السابق إنجازات شاملة وتراكمية ومستمرة ساهمت في إثمارها قطاعات الوزارة المختلفة، وتمثلت في تكوين (21) مشروعاً في شتى مجالات الموهبة الأكاديمية منها والأدائية، وانبثقت عنها (121) برنامجاً إثرائياً صباحياً ومسائياً، و(29) فعالية، و(30) دورةً تدريبية لفئة الطلبة الموهوبين والهيئات التعليمية، كما تمّ التواصل مع (120) مدرسة بشكلٍ مُباشر عبر الزيارات الميدانية المقصودة لتقديم الدعم الفني في مجال الموهبة والإبداع، واستفاد منْ تلك الخِدمات (2138) طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة ومنها (80) طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في مدارسنا الحكومية والمؤسسات التعليمية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، وحوالي (300) من أولياء الأمور، إضافة إلى (890) من الهيئات التعليمية، ومشاركة فاعلة من خلال أوراق عمل وبحوث محكمة في (4) مؤتمرات دولية متخصصة في حقل تربية الموهوبين».
وأشار الوزير النعيمي إلى أن «الوزارة تتبنى مشروع الأندية المدرسية المسائية لطلبة المرحلة الإعدادية والتي يبلغ عددها 13 نادياً للبنين والبنات بمختلف محافظات المملكة، وتشمل أنشطتها الدروس الإثرائية في المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم)، والأنشطة الثقافية والرياضية بمختلف الألعاب، بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الأندية مثل استخدام أجهزة الحاسب الآلي ومراكز مصادر التعلم للمساعدة على إنجاز الواجبات المنزلية».
وأوضح أن «الوزارة تقوم خلال فترة الإجازة الصيفية بافتتاح 16 نادياً صيفياً للبنين والبنات بمختلف المحافظات، حيث تقدم تلك الأندية أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمؤسسات الرسمية والأهلية والمعالم الحضارية والثقافية، وتشهد إقبالاً من الطلبة للتسجيل فيها».