اتحاد ألعاب القوى – اللجنة الإعلامية: أشاد النجوم والأبطال العرب في رياضة ألعاب القوى برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للبطولة العربية التاسعة عشرة لألعاب القوى والتي ستحتضنها مملكة البحرين خلال الفترة من 23 حتى 27 الشهر الجاري، مؤكدين بأن الرعاية الملكية تعد سابقة وإضافة نوعية وستشكل مكسباً كبيراً للحدث العربي. وعبر أبطال ألعاب القوى العرب عن اعتزازهم الكبير بدعم ورعاية جلالة الملك للبطولة والتي تشكل مصدر فخر واعتزاز لكافة المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، مؤكدين بأن دعم جلالته يعكس اهتمامه ودعمه للرياضة العربية بشكل عام و»أم الألعاب» بشكل خاص وهو ما جعل مملكة البحرين تتبوأ مكانة متقدمة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي من خلال الإنجازات المتتالية التي حققتها رياضة ألعاب القوى.
فقد أعربت العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة صاحبــة ذهبية سباق 1500 متر بأولمبيـــاد برشلونة 1992 والعديد من الميداليات الملونة في بطولات العالم لألعاب القوى، عن بالغ شكرها وتقديرها لجلالة الملك على رعايته للبطولة والتي تبين مدى اهتمام جلالته بالحركة الرياضية، وإيمانه العميق بما يشكله الشباب من ثروة كبيرة لصياغة المستقبل المشرق للوطن العربي، معتبرة الرعاية الملكية السامية شرف كبير لرياضة ألعاب القوى العربية.
وأضافت بولمرقة «تلك الرعاية تعطينا دلالة وثقة على أن السياسة ليست هي الشغل الشاغل لجلالة الملك، فالرياضة لها نصيب وافر من الاهتمام والدعم لتشكل لنا الرعاية الملكية مصدراً للاعتزاز ومفخرة لكل الرياضيين العرب..»، وستشجع باقي الحكام والزعماء في مختلف دول العالم لإيلاء الرياضة المزيد من الدعم والمساندة باعتبارها أداة للتسامح والتقارب بين الشعوب.
ومن جهته رأى البطل المغربي العالمي إبراهيم بولامي بأن رعاية جلالة الملك هي تقدير وشرف كبير للرياضة العربية وتمثل دعماً واضحاً للمنتخبات الوطنية المشاركة، مشيراً إلى أن النتائج المتميزة التي حققتها رياضة ألعاب القوى البحرينية على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي كانت نتيجة منطقية لما تحظى به من دعم ملكي كبير وضع البحرين في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
وأضاف «عندما تحظى البطولات الرياضية بدعم لا محدود من رأس الهرم في الدولة فإن ذلك يشكل حافزاً كبيراً لكل اللاعبين للظهور بأفضل صورة ويشجعهم على رفع علم بلادهم عالياً ويمنحهم دفعة معنوية كبيرة لبذل أرفع درجات العطاء للتألق والنجاح..». وعبر بولامي عن ثقته الكبيرة في قدرة مملكة البحرين على استضافة الحدث بصورة باهرة وتوفير مختلف عوامل النجاح اللازمة لتقدم للعالم العربي نسخة استثنائية لم يسبق لها مثيل، لا سيما وأن رعاية جلالة الملك قد أكسبها زخماً قبل انطلاقتها. وبدوره قال العداء المغربي سعيد عويطة صاحب ذهبية سباق 5 آلاف متر بأولمبياد لوس أنجلوس 1984، والعديد من الميداليات المتنوعة في الدورات الأولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى أن رعاية جلالة الملك للبطولة العربية ستشكل إضافة نوعية كبيرة للحدث العربي وستجعلها واحدة من أفضل البطولات على مر التاريخ.
وأضاف بأن الرعاية الملكية السامية ستجعل للبطولة قيمة كبيرة، مشيداً بهذه اللفتة الرائعة والتي اعتبرها بمثابة وسام فخر واعتزاز على صدر كل رياضي عربي، وأوضح بأن رعاية مثل هذا الحدث من أعلى سلطة في البلاد تنم عن الوعي الكبير للقيادة في مملكة البحرين بأهمية رعاية الشباب الرياضي لأنه يمثل الأساس المتين لرفعة الوطن ورقيه.
ومن جهتها قالت البطلة السورية غادة شعاع صاحبة ذهبية السباعي بأولمبياد أطلنطا 2006 بأن رعاية جلالة الملك للبطولة العربية يعتبر شرفاً كبيراً للرياضة العربية، وستعطي البطولة أهمية وزخماً كبيراً سيؤدي إلى نجاحها بصورة كبيرة، مضيفة بأنه عندما تحظى المنافسات الرياضية بدعم من القيادة فإن ذلك يحفز الرياضيين على البذل والعطاء وتقديم أرفع المستويات، مبدية ثقتها الكاملة في قدرة مملكة البحرين على استضافة البطولة بأعلى مستوى كما إنها ستكون مرشحة للمنافسة على المركز الأول.