أكدت الباحثة البحرينية، عضو الجمعية الخليجية للتاريخ ليلى الحدي، أن الحركة النشطة على جسر الملك فهد أسهمت في تعزيز التلاحم والترابط المشترك بين البحرين والسعودية، بما يترجم رؤية جلالة الملك عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، التي تهدف لتحقيق التعاون والتكامل وتحقيق الخير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكرت الحدي، في مداخلة لها بالندوة العلمية، بعنوان «الفهد روح القيادة»، أن جسر الملك فهد هو الشريان الرئيسي الذي يربط المملكتين، ويعد من المشاريع العملاقة على الصعد كافة التنموية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وكان للملك فهد -رحمه الله- دور بارز في إنشاء جسر الملك فهد الذي ربط بين المملكتين ومنطقة الخليج ككل.وأعربت، عن تقديرها لجهود مؤسسة العنود الخيرية ودارة الملك عبد العزيز على تنظيمهما للندوة العلمية، التي تخدم طلبة الدراسات العليا.
وأشارت إلى، أن الندوة وثقت تاريخ الملك والجوانب الحضارية والسياسية للسعودية في عهده، وشجعت الباحثين على تقديم دراسات علمية منهجية عن السعودية وتاريخ الملك فهد.من جانبها، أعربت أستاذ مشارك في التاريخ الحديث من جامعة طيبة بالمدينة المنورة سميرة سنبل، عن إشادتها بالمشاركة الفعالة للباحثة البحرينية ليلى الحدي، ودور المرأة الواضح في كافة المواضيع المطروحة.من جهتهما، أعرب كل من: عضو مجلــــس الشــــورى من السعوديــــة عبدالرحمـــن الشيبيلـــي، ود.نعيمــــة قوينس من المغرب من كلية الحقوق، عن إشادتهما بمداخلة الباحثة البحرينية الحدي، خاصة فيما يخص دور المرأة في النظام الإداري في عهد الملك فهد -رحمه الله-.