واشنطن - (وكالات): فرضت واشنطن أمس عقوبات على قياديين اثنين في التمرد الحوثي، بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يحظر تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح الابن البكر للرئيس السابق علي عبدالله صالح على القائمة السوداء وجمدت أي أرصدة يمكن أن تكون لهما في الولايات المتحدة وحظرت على الأمريكيين التعامل معهما.
من ناحية أخرى، دعت واشنطن إيران إلى الالتزام بحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف "من الواضح أن إيران تخطط لأداء دور هنا نظراً لدعمها للحوثيين. وأعتقد أن ما يمكن أن يكون أكثر فائدة هو أن يحترم الجانب الإيراني في هذه المرحلة الحظر الجديد على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة اليوم وأن يكف عن دعم الحوثيين".
وأضافت هارف أن واشنطن تعتبر القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي "مهماً".
وأكدت هارف أن القرار "يظهر بحق أن المجلس سيتحرك بسرعة بهذا الشأن، وهذا أمر جيد".
وجددت المتحدثة التأكيد أن إيران "أدت دوراً كبيراً في زعزعة استقرار بعض المناطق في المنطقة"، وقالت إن الهدف الآن هو محاولة إعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات لمناقشة مستقبل اليمن.