عواصم - (وكالات): ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن تنظيم الدولة "داعش" خسر بين "25 و30%" من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق بعد بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وهجوم عراقي، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما أن "تقدماً كبيراً" أحرز في التصدي لجهاديي التنظيم.
وقال أوباما إثر اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "نحقق تقدماً كبيراً في التغلب" على "داعش"، معلناً من جهة أخرى زيادة المساعدة الإنسانية الأمريكية للعراق بقيمة 200 مليون دولار.
وكان تنظيم الدولة سيطر قبل أشهر على مساحات واسعة شمال العراق وغربه على إثر هجوم مباغت وانهيار القوات العراقية.
وقال البنتاغون إنه بعد أشهر من بدء الحملة الجوية التي يقوم بها تحالف بقيادة الولايات المتحدة، تراجعت سيطرة "الدولة" على أجزاء في العراق.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون إنه "يتم دفع تنظيم الدولة إلى التراجع ببطء". وأضاف أن "قوات الأمن العراقية والتحالف ألحقت بالتأكيد بعض الأضرار بتنظيم الدولة".
وأضاف أن التنظيم خسر ما بين 13 ألف إلى 17 ألف كلم مربع خصوصاً في شمال ووسط العراق.
وشن التحالف الدولي منذ أغسطس الماضي 3244 غارة جوية على مواقع لتنظيم الدولة بينها 1879 في العراق و1365 غارة في سوريا. وتفيد أرقام البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت 80% من هذه الغارات.
وقال وارن إن التنظيم الجهادي "مازال يحتفظ بتأثيره على الأرض" لكنه خسر أراضي حول كوباني وربح أخرى في ضواحي دمشق وحمص وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
من جهة أخرى، وافق برلمان المجر على إرسال نحو 150 جندياً إلى العراق لدعم قوات التحالف.
وستكلف هذه القوة بحماية مركز للتدريب في مدينة اربيل عاصمة كردستان العراق.
وحصل القرار على 137 صوتاً مقابل 57 صوتاً.
ميدانياً قتل 15 شخصاً وأصيب آخرون في انفجار 5 سيارات مفخخة في بغداد وجنوبها، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.