أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، أن القطاع التجاري لن يتوانى عن تقديم مختلف أوجه الدعم للترويج لسباق «الفورمولا1»، موضحاً أن السباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل هو مناسبة لترويـــج وتسويــق الفـرص الاقتصاديــــة فـــي البحرين ووضعهــا علـــى الخريطــــة الاستثمارية.
ودعا رئيس الغرفة، جميع المواطنين للمساهمة في إنجاح موسم والذي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل وعلى مدى 3 أيام.
وقـــال المؤيـــد، إن البحريـــن ككـل عام ستشهد في هذه الفترة زخماً إعلامياً وحدثاً عالمياً كبيراً ينتظره الملايين حول العالم، حيث تُعد سباقات «الفورمولا1» من أكبر الفعاليات الرياضية والجماهيرية على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد أن الأنظار ستتجه صوب المملكة باعتبارها حاضنة سنوياً لـ»الفورمولا 1» خاصةً وأن ما يميز سباق هذا العام بأنه يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ«11» لاستضافة البحرين للسباق
وأشار إلى أن «الفورمولا1»، سيساهم حتماً في تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الاقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية وعكس صورة طيبة عن حضارية البحرين وشعبها أمام العالم أجمع.
وأشاد بدور الحكومة ومتابعتها المستمرة لتوفير كافة مقومات نجاح استضافة البحرين لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفـــادة المرجــوة منهــا علــى جميـــع القطاعات لاسيما القطاع الاقتصادي.
وأضاف، أن هذا السباق ليس حدثاً رياضيـــاً فحسب بل هو مناسبة لترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في البحرين ووضعها على الخريطة الاستثمارية.
ودعــا الفعاليات الاقتصادية والتجاريـــة البحرينيـــة إلـــى استثمـــار هـذا الحدث والاستفــادة مـــن زيـــادة تدفـــق الـــزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحيــة، إضافة إلى الترويج للبحريـــن ولمناخهـــا الاستثمـــاري، وإبـــراز دورهـــا الحضاري.
وذكر أن الكثير من الدول باتت تعول الآن على مثل هذه الأحداث الكبيرة سواء كانت رياضية أو فنية أو مؤتمرات ومعارض لإنعاش الحركة التجارية، وبات هناك ما يعرف بصناعة المعارض والمؤتمرات والأحداث الكبيرة.
وأشار إلى أن البعد الاقتصادي لهذا الحدث وما يترتب عليه من تدفق للزوار والسياح إلى المملكة فترة إقامة السباق، يفرض علينا تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا الحدث العالمي، لأن الكل معني بإنجاحه في إطار من الروح الإيجابية التي تشجع ثقافة المشاركة التي يجب أن نعززها ونرسخها، فهي أولاً وأخيراً مهمة وطنية لأنها تنمي سمعة البحرين وشعبها.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القطاع السياحي بالغرفة سفيان المؤيد، أن موسم «الفورمولا1»، سينعكس بشكل إيجابي على كافة القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث سيسهم في زيادة مبيعاتها.
ودعا المؤيد، جميع المواطنين بالمشاركة في أنشطة وفعاليات السباق، خاصةً وأن هذه الرياضة تعد محركاً فاعلاً للعديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية في البلاد كالقطاعات الفندقية والخدمية والسياحية وغيرها الكثير، فضلاً عن اعتبارها أحد أهم الفعاليات الرياضية العالمية، وبأنها تستقطـــب الملاييـــن مـــن المشجعيـــن والمهتمين.
وأكد أن آثارها الاقتصادية الإيجابية على البحرين تقدر بأكثر من 600 مليون دولار من الفوائد المباشرة وغير المباشرة للاقتصاد الوطني خلال فترة إقامة السباق.
وقال إن البحرين، تمكنت بجدارة أن تعزز مركزها على خريطة السياحة العالمية بفضل احتضانها السنوي لهذا الحدث العالمي.
ولفـــــت إلـــى أن المنافــــع الاقتصاديـــــة لـ«الفورمـــولا1»، لا تقتصـــر فقـــط علــى الشركات الكبيرة والفنادق بل فوائدها ستطال بالتأكيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع.
وأوضح أن على التجار أن يستفيدوا من كل فرص «الفورمولا1» لإنعاش تجارتهم، خصوصاً وكما هو معلوم أن السياح الخليجيين والأوروبيين سيتسوقون بشكلٍ كبير في مراكز ومجمعات التسوق.
وأشار إلى أن البحرين أكدت نجاحها الباهر في احتضان هذا الحدث العالمي 10 مرات متتالية ولا يفصلنا عن استضافته للمرة الـ11 سوى أيام قليلة، ما يؤكد الثقة في متانة الاقتصاد الوطني وأن البحرين تحتل مكانة رفيعة على خارطة الدول المتحضرة رياضياً واقتصادياً.
وأبدى المؤيد تفاؤله بتحسن وتنشيط أوضاع مجمل قطاعات الأعمال خلال هذه الفترة لاسيما مع زيادة توافد السياح والمشاركين في فعاليات السباق.
وتوقع ارتفاع نسبة الإشغال في فنادق البحرين خلال هذه الفترة بشكل عام وقطاع الـ5 نجوم منها بشكل خاص إلى ضعف معدلات الإشغال في الأيام المعتادة لتصل إلى أكثر من 90% خلال فترة الحدث.
وذكر بأن لجنة القطاع السياحي بالغرفة، تدرك أهمية وأبعاد الجانب الترويجي في دعم النشاط الاقتصادي والتجاري والحركة السياحية، وهي انطلاقاً من هذا الإدراك أولت أهمية في الدورة الحالية «28» بدعم القطاع السياحي في البحرين.