كتب - حسن الستري:
أعلن وزير الأشغال والبلديات عصام خلف عزم الوزارة بدء رصف الطرق الترابية في صدد وتسوير مستنقع اللوزي -بعد ترسية المناقصة على أحد المقاولين- خلال أسابيع، نافياً وقف العمل في الطريق الرابط بين دواري 13 و18 بمدينة حمد، والجسر الثاني الذي يربط دوار 13 بشارع الشيخ خليفة بن سلمان، إذ أرجع «توقف العمل حالياً في المشروع الذي سينجز العام الحالي إلى تحضيرات سباق الفورمولا1».
وقال وزير «الشغال والبلديات»، خلال جلسة النواب أمس، إن «القرى الأصلية بالمحافظة الشمالية بها صرف صحي، ولكن الامتدادات هي التي تعاني، لأن ربط أي منطقة جديدة مرهون بوجود خطة جديدة للصرف الصحي، خصوصاً أن منطقة توبلي وصلت إلى طاقتها الاستيعابية»، قبل أن يشير إلى «احتمال اللجوء لحلول أخرى بإيجاد تجمعات لهذه التدفقات».
وحول المدرسة الملغية بشهركان، قال خلف إن «دور وزارة الأشغال بالنسبة للمدارس يعتمد على خطط وزارة التربية والتعليم»، إلا أنه وعد بمتابعة مشكلة المدرسة مع وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أن «التنظيف عمل بلدي ويتم متابعته، ومسؤولية إنارة الطرق تتبع وزارة الأشغال خلال تنفيذها مشاريع الطرق».
وأضاف أن «الواقعية تقتضي ألا يعد الوزراء بتنفيذ شيء قبل إقرار موازنته»، مشيراً إلى أن «هناك الكثير من المبادرات والخطط في مجال الطرق والصرف الصحي والخدمات البلدية، ولكن الواقعية ألا نعد بشيء لا نستطيع تنفيذه، هناك جدية لتنفيذ برنامج عمل الحكومة، وأداة تنفيذها هي الموازنة التي تقر من مجلسكم وأنتم من يحدد المشاريع التي تنفذ من غيرها».
من جهتها، قالت النائب جميلة السماك: «كان السؤال عن خطط وزارة الأشغال بدائرتي، والوزير رد بأن لدى الوزارة خططاً طموحة ومبادرات تحتاج لموازنة ولم يبين ما هي المبادرات في رده، وربطها بالموازنة العامة للدولة ما يعني توقف جميع الأمور المرتبطة بالبنية التحتية إذا لم توفر الموازنة، كما أنه أشار لمشاريع طرق ولم يذكر متى سيتم تنفيذها، هناك مشروع طريق يصل بين دواري 13 و18، بمدينة حمد ولا نعلم متى ينجز».
وتابعت: «كنت أتمنى من الوزير الإجابة على مشاريع الصرف الصحي، بعض قرى المنطقة الشمالية تفتقر للصرف الصحي، وذكر الوزير أنه مدرج ضمن مشاريع برنامج عمل الحكومة حال توفر الموازنة، فما هي البدائل الأخرى التي تستخدمها الوزارة في حال عدم توفر الموازنة، إذا لم تكن الموازنة موجودة، فهذا يعني أنه لن تكون هناك مشاريع، ما هو مصير مدرسة شهركان للبنين التي أغلقت، لم يذكر أي بديل للمدرسة التي أغلقت، علماً أنه تم وعد الأهالي بإنشاء مدرسة بديلة لهم».
وأضافت أن «بحيرة اللوزي تنتشر فيها الحشرات والقوارض بشكل رهيب، والوزير رد بأن الوزارة تعد التصاميم الخاصة بتطوير البحيرة، ما يعني أنه لم توضع تصاميمها حتى ولم تقر موازنتها حتى، متى إذن؟ كما أن مخلفات البناء مازالت موجودة في صدد حتى هذه اللحظة».