ألوية عسكرية جديدة تعلن ولاءها للشرعية والرئيس هادي
الجبير: لا دخل لإيران بالحوار
في اليمن ولامستقبل لها فيه
البحرين: قرار مجلس الأمن خطوة ضرورية لإعادة الأمن لليمن
«التعاون»: القرار جسد
وحدة المجتمع الدولي تجاه الشرعية باليمن
تقرير: حراك سعودي حثيث بقيادة محمد بن سلمان سبق استصدار القرار



تراجعت إيران أمس عن لهجتها الحادة تجاه عمليات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، إذ تعهد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باستخدام بلاده نفوذها والضغط على «الحوثيين وغيرهم للتوسط في اتفاق سلام باليمن»، قبل أن يأتي الرد السعودي حاسما على لسان السفير السعودي في أمريكا عادل الجبير الذي أكد ان «الحوار في اليمن شأن يمني لا دخل لطهران فيه، ولا دور لها بمستقبل اليمن».
وأظهرت تصريحات ظريف أمس خضوع إيراني بعد يوم من قرار مجلس الأمن وضع الحوثيين تحت الفصل السابع، وانكفاء لطهران بعد توعد مسؤولين كبار فيها على رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أيام برد قاسٍ على «عاصفة الحزم»، وحديث أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله عن «هزيمة» للتحالف.
ولم تكن انتصارات «عاصفة الحزم» عسكرياً أقل شأناً، إذ صعد طيران التحالف قصفه مواقع تابعة لـجماعة الحوثي والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صعدة وصنعاء وذمار وشبوة وعدن، فيما أعلنت قبائل موالية للشرعية عزمها الزحف نحو صعدة لمهاجمة معاقل المتمردين شمال البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم «عاصفة الحزم» العميد ركن أحمد عسيري ان «وضع الميليشيات الحوثية سيء بعد إعلان ألوية العودة لدعم الشرعية في اليمن».