الالتقاء بممثلي الأهالي من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية
احتياجات «الجنبية» و«القرية» تجد ترجمة في برنامج عمل الحكومة
كل منطقة ستأخذ نصيبها من التنمية والإعمار
الوطن وخيراته لأبنائه المجتمعين بنسيج واحد متماسك
قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن عملية تنمية القرى والمدن بمختلف محافظات مملكة البحرين تسير بوتيرة متسارعة ضمن مخطط شامل يضمن الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين على كافة المستويات، ويراعي متطلبات الزيادة السكانية والعمرانية في المستقبل.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس وفداً يمثل قريتي الجنبية والقرية بالمحافظة الشمالية يتقدمهم النائب ماجد الماجد، وعدداً من رؤساء الجمعيات والصناديق الخيرية والشبابية، ووفداً من أهالي القريتين، أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير متطلبات المواطن الحياتية ومواصلة جهود التنمية والتطوير في كافة الاتجاهات بما يوفر أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وأنه لن يعوقها عن مواصلة هذا الدرب أية عقبات.
وقال سموه إن «هدفنا هو إسعاد المواطن أينما كان، سواء في المدينة أو القرية، وإننا بحاجة إلى كل السواعد الوطنية التي تعمل بصدق وإخلاص، وأن يشارك الجميع بإسهام ملموس يثري التطور والتقدم الذي ننشده للبحرين».
ودعا سموه الجميع إلى العمل والإسهام بفاعلية من أجل تقدم المجتمع والوطن، وأن يقف الجميع بحزم في مواجهة كل ما يعكر صفو الوطن وأمنه واستقراره.
واستمع سموه إلى احتياجات أهالي قريتي الجنيبية والقرية في المجالات الإسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، حيث وجه سموه كافة الوزارات والجهات المعنية إلى تدارس احتياجات الأهالي وإعداد تقارير شاملة بشأنها والالتقاء بممثلي الأهالي من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية لتلبيتها وفق البرامج الزمنية والميزانيات التي تتطلبها.
وأكد أن تحقيق متطلبات واحتياجات أهالي قرى المحافظة الشمالية، وغيرها من قرى ومحافظات المملكة هي ما توظف الحكومة إمكاناتها وطاقاتها من أجل إنجازها، بحيث ينعم كل مواطن بما يستحقه من خدمات إسكانية وتعليمية وصحية متميزة.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن سعادته بلقاء الأهالي والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكداً أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام نسيج واحد متماسك.
وقال سموه إن «المطالب والاحتياجات التي عرضها الأهالي ستجد ترجمة في برنامج عمل الحكومة»، مشددا سموه على أن كل منطقة ستأخذ نصيبها من التنمية والإعمار.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور الجمعيات والصناديق الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في مساندة جهود الحكومة التنموية، وإيصال متطلبات المواطنين بما يجسد أهمية الشراكة المجتمعية باعتبارها أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها الحكومة في تنفيذ مختلف الخطط والمشروعات.
من جانبهم، أشاد أهالي قريتي الجنبية والقرية في كلمة ألقاها نيابة عنهم رئيس جمعية الجنبية الخيرية حسين يوسف حسن، بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدين أن كل لبنة في صرح الوطن تحمل بصمة سموه وأن كل إنجاز تحقق في البحرين على امتداد تاريخها الحديث إنما هو نتاج لقيادة سموه الحكيمة لدفة السياسة والإدارة والتنمية.
وأعربوا عن أصدق مشاعر الشكر والامتنان لسموه على ترحيبه وبابه المفتوح دائماً للمواطنين، مؤكدين أن مجلس سموه العامر هو مجلس لكل الوطن وأبنائه ومجلس للإنجاز والنهضة والتنمية في ظل طموح سموه الكبير لأبناء شعبه، داعين الله أن يوفق سموه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعلي شأن الوطن.
وأعرب الأهالي عن ثقتهم بأن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سيعمل على استكمال احتياجات المحافظة الإسكانية والخدمية والصحية التي تم عرضها على سموه خلال اللقاء.