شهد قائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أمس، برنامجاً حافلاً من فعاليات العمل العسكري التدريبي لأعمال وأنشطة القوات الخاصة والتدخل السريع، في ختام ملتقى «سوفينس» العسكري في مدينة بوردو الفرنسية.
واشتملت الفعاليات على ورش عمل فنية متخصصة من خلال التدريبات والدراسات الميدانية، وتضمنت محاضرات وتدريباً عملياً للقوات الخاصة في مناطق برية وجوية لمحاكاة ظروف بيئية مختلفة خلال الفترة من 14 ـ 16 أبريل الجاري.
وتبادل سموه مع كبار القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي، الأحاديث الودية وما يتصل بمسيرة الصداقة والتعاون المثمر بين البحرين وفرنسا في المجالات المختلفة.
والتقى سموه عدداً من الضباط المشاركين في الملتقى من دول شتى من العالم، وبحث معهم التعاون المشترك، بينما جال سموه بالمعرض المصاحب لأعمال الملتقى، واطلع على أحدث التقنيات الموجودة المستخدمة في مجالات عمل القوات الخاصة.
وعبر قائد قوة الحرس الملكي الخاصة في ختام البرنامج، عن سروره بمستوى التعاون البحريني الفرنسي في المجالات العسكرية والدفاعية، مشيراً إلى أن الزيارة الأخيرة لرئيس هيئة الأركان الفرنسية الفريق أول بيير دو فيليير إلى البحرين مارس الماضي، ولقائه جلالة الملك المفدى أكدت عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
واعتبر سموه ملتقى «سوفينس» العسكري، فرصة سانحة وجيدة لزيادة التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات، لافتاً إلى أن مثل هذه الملتقيات تعمل على توطيد الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين، بما ينعكس على المستقبل بالكثير من المكاسب.
وأكد أن العلاقات البحرينية الفرنسية راسخة وقوية ومتينة، وتحكي عن قصة إخاء وتعاون وتواصل لأكثر من 40 عاماً، متمنياً المزيد من التقدم والازدهار لعلاقات البلدين.