كتب - مازن أنور ووليد عبدالله: لم تشهد المسابقة الأغلى وهي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الحالي 2011 / 2012، أيّ مفاجأة على صعيد الفرق الأربعة التي وصلت وتأهلت إلى الدور نصف النهائي، حيث جاءت أضلاع مربع المسابقة متوقعة، لاسيما بوجود المحرق وهو حامل اللقب والفريق الأكثر حصولاً على لقب هذه البطولة، بالإضافة إلى البسيتين وهو الفريق الذي قدَّم نفسه بشكل مثالي في هذه المسابقة، خلال نسختيها الماضيتين، وتواجد في المباراتين النهائيتين مع الرفاع والمحرق، وسبقها كذلك وصوله إلى نهائي موسم 2001 / 2002، ولكنه لم ينجح في المرات الثلاث من تحقيق اللقب الغالي، فيما الفريق الثالث هو الرفاع الذي نال شرف رفع الكأس الغالية وآخرها في الموسم قبل الماضي، أما آخر الفرق فهو فريق النجمة ذلك الفريق المتخصص في هذه البطولة، وحقق لقبها آخر مرة في عام 2006 / 2007. اللقاءان اللذان سيفرزهما الدور نصف النهائي من المسابقة بين المحرق والبسيتين، وكذلك الرفاع مع النجمة يصعب التكهن بهما، لاسيما وأنَّ الظروف تبدو متشابهة بين الفريق في هذه المسابقة،على الرغم من وجود فوارق بسيطة في لقاء المحرق مع البسيتين، وكبيرة في لقاء الرفاع مع النجمة. الفرق الأربعة تمتلك حظوظاً متساوية ومتشابهة في موضوع التأهل للمباراة النهائية، فلقاء المحرق والبسيتين مفتوح الاحتمالات، لاسيما وأنَّ الفريقين سبق وأنْ تقابلا في الموسم الحالي مرتين، وتبدو الظروف متشابهة لديهما وفارق النقاط بينهما في مسابقة الدوري ليس بكبير، وفي المواجهة الأخرى وعلى الرغم من أفضلية الرفاع على مستوى الدوري مقارنة بالنجمة كونه متصدر الترتيب، والنجمة يقبع في المركز التاسع وقبل الأخير، إلا أنه يصعب منح الرفاع بطاقة التأهل، ولكنه قد يكون صاحب النصيب الأوفر من نسبة الفوز ليس أكثر. عموماً “الوطن الرياضي” رصدت الفرق الأربعة وتحركاتها قبل المواجهتين المرتقبتين في الدور نصف النهائي للمسابقة الأغلى، وتُعَدُّ الطموحات كبيرة وكبيرة للغاية في كل زاوية من الزوايا الأربع، أملاً في الحصول على شرف الوصول للمباراة النهائية.