كتبت - زهراء حبيب:
خففت المحكمة الكبرى الاستئنافية عقوبة الخليجي المعروف بفتاة الصخير من الحبس 3 سنوات إلى سنتين، وعدلت عقوبة مدانين من الحبس سنتين إلى سنة، وآخر من سنتين إلى 6 أشهر، فيما أيدت الإبعاد للخليجي والعربي.
وكانت محكمة أول درجة أدانت المتهمين الأربعة لواقعة انتشرت عبر وسائل التواصل لمشهد يظهر فيه الخليجي عورته في الصخير خلال الاحتفالات العيد الوطني، وتناقله الناس تحت مسمى "فتاة الصخير" لراكب يخرج عورته من نافذه السيارة، وظن الناس بأنها فتاة مما أثار استياءهم، وإثر انتشاره تحركت الجهات المعنية وتم إجراء التحريات والتوصل لمستخدمي السيارة واتضح بأن الراكب رجل متشبه بالنساء وليس فتاة، ويضع شعراً مستعاراً وحمالات صدر ومساحيق التجميل، وأنه خليجي فتم إلقاء القبض عليه وعلى 3 آخرين.
وصرح المحامي العام حسين البوعلي المحامي في 18 ديسمبر الماضي أن النيابة العامة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية شعبة حماية الآداب عن انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لراكب إحدى السيارات والذي أخرج عورته من نافذة السيارة كاشفاً عنها للمارة، حيث تم رصد رقم تلك السيارة وعمل التحريات عنها وقد تبين أنها ملك أحد محلات تأجير السيارات والتي أجرتها إلى والدة أحد المتهمين وهو من يستعملها.
وأشار إلى أن التحريات توصلت إلى تحديد الشخص مرتكب الفعل المخل بالحياء والذي تبين أنه خليجي الجنسية ومرافقوه بتلك السيارة أحدهم عربي الجنسية ومواطنون جميعهم في منتصف العقد الثاني من العمر، وقد تم القبض عليهم وعرضهم على النيابة، وقد تبين من خلال فحص الفيديو ارتداءهم للملابس النسائية ووضع مساحيق تجميل، فتم استجوابهم فيما هو منسوب إليهم حيث أنكر المتهم تعمده فعل ذلك بينما أقر مرافقوه بتعمده كشف عورته، فوجهت لهم النيابة تهمة التحريض على الفسق والفجور بالتشبه بالنساء وأضافت للمتهم الأول تهمة ارتكاب فعل فاضح علناً وفي الطريق العام، وتمت إحالتهم محبوسين للمحكمة.
وكانت المحكمة الكبرى الاستئنافية انعقدت أمس برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد.