الحوار في اليمن شأن يمني ولا دخل لطهران فيه
لا طموحات سعودية خارج حدودها
«عاصفة الحزم» ليست حرباً بالإنابة مع إيران
القرار الصادر عن مجلس الأمن نصر للشعب اليمني




الرياض - (العربية نت): قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير إن «السعودية ليست لديها أي طموحات خارج حدودها»، موضحاً أن «قرار مجلس الأمن بشأن اليمن يسمح بإعادة الاستقرار إلى البلاد، فهو نصر للشعب اليمني»، مشدداً على أنه «لا دور لإيران في مستقبل اليمن».
وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده أمس إلى «تطلع بلاده إلى بدء العملية السياسية لنقل اليمن إلى وضع أفضل واسئتناف الحكومة الشرعية عملها لمساعدة اليمنيين، مؤكداً أن «التركيز الآن هو على الوضع الإنساني في اليمن»، موضحاً أن «المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في موقف عسكري ضعيف».
وأكد الجبير أن «استخدام القوة كان الملاذ الأخير بعد استنفاد الحلول السياسية»، مشدداً على أنه «لا طموحات إقليمية للسعودية بل تسعى لاستقرار اليمن في ظل أن الحوثيين نقضوا أكثر من 60 اتفاقاً خلال 3 سنوات». وذكر أن «إيران حاولت إمداد الميليشيات بالسلاح»، مضيفاً أن «»عاصفة الحزم» ليست حرباً بالوكالة مع إيران، فإيران لا تربطها حدود مع اليمن، و»عاصفة الحزم» جاءت بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي».
وتابع الجبير « إن استخدام القوة آخر ما لجأنا إليه حاولنا خلال السنوات الماضية التوصل لحلول ولكن الحوثيين كانوا يتراجعون دوماً».
وأوضح أن «الحوار في اليمن شأن يمني ولا دخل لطهران فيه، ولا يوجد دور لدولة مثل إيران في مستقبل اليمن». ولفت إلى أن «إيران قدمت السلاح للحوثيين في الماضي أما اليوم فالحظر كامل»، موضحاً أن «الحوار باليمن يهم اليمنيين ولا دخل لإيران فيه». وأشار إلى أن «عاصفة الحزم» فعالة وحققت الكثير من أهدافها». وقال إن «تعيين خالد بحاح نائب للرئيس اليمني خطوة نحو الأمام». من ناحية أخرى، ذكر الجبير أن «السعودية حازمة جداً في مكافحة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وهي تقاتل القاعدة في اليمن ودول أخرى منذ 2002، كما أن الرياض تساند واشنطن في ملاحقة القاعدة بشبه الجزيرة العربية».