دبي - (العربية نت): الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي أقره مجلس الأمن للضغط على المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، ينص على تدابير قسرية في حال تهديد السلم، تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واستخدام القوة العسكرية. والفصل السابع هو الميثاق الوحيد الذي يتيح استخدام القوة عبر قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وتمت صياغة بنوده من قبل 51 دولة في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، ودخل حيز التنفيذ في أكتوبر عام 1945. هذه المنظومة تعد من أهم بنود ميثاق الأمم المتحدة وأخطرها وتتضمن عنواناً فرعياً تحت اسم: فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال ووقوع العدوان. ويحتوي الفصل السابع على 13 بنداً تبدأ من رقم 39 وتنتهي بالبند 51. ويحق بموجبه لمجلس الأمن اتخاذ قرار التدخل العسكري ضد أي دولة سواءً كانت عضواً في الأمم المتحدة أو لم تكن.
ويختص هذا الفصل بالإجراءات القسرية التي تفرض على البلدان في حال كان السلام مهدداً، وتتراوح العقوبات التي تفرض بحسبه من العقوبات الاقتصادية إلى استخدام القوة.
وتمثل الدول العربية أكثر البلدان التي خضعت لهذا الفصل بدءاً باجتياح العراق بعد احتلال الكويت وفي غزة. كما وضعت سوريا تحت طائلة الفصل السابع للضغط عليها عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
ليبيا بدورها وضعت تحت طائلة هذا البند ولأول مرة يشهر مجلس الأمن الفصل السابع في وجه تنظيمات متطرفة حيث استخدمه مجلس الأمن ضد تنظيمي الدولة «داعش» و«جبهة النصرة» في العراق وسوريا، وأخيراً في اليمن.