دبي - (العربية نت): شدد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق على أنه «يرفض الإساءة للسعودية التي وقفت دوماً إلى جانب لبنان، أو إلى أي دولة عربية». وقال في احتفال تكريمه من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية «نعيش زمناً عربياً جديداً تاجه السعودية»، مضيفاً أنه «لا قيام للعروبة دون السعودية ومصر».
وتابع المشنوق «أقول بكل ضمير مرتاح، إن «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية، هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي، من براثن السطو الإيراني على كرامته ومقدراته وخيارات شعوبه، في الوقت نفسه الذي تدعو فيه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية».
وقال «سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعد المملكة العربية السعودية، وأنا أقول من بيروت، من العاصمة التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته -في إشارة إلى أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله-، بقدر ما عانت من إسرائيل، ومن العاصمة التي لم تبخل عليها الرياض يوماً بكل ما يساهم في نهوضها وعمرانها وتألقها ورفاه أهلها من كل الطوائف، أقول من سيمرغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الإرادات والتطاول على الشرعيات وكل من يعتقد أن زمن الاستضعاف سيدوم إلى الأبد، إنه زمن عربي جديد لن نسمح فيه بتباكي قائد كل الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة، على أطفال اليمن فيما هو يرعى ويرشد ويبارك ذبح أطفال سوريا والعراق، وكأن هؤلاء لا يدخلون في حساباته إلا متى كان بالإمكان صرف موتهم في معادلات النفوذ والهيمنة وتزوير الواقع والوقائع».
إلى ذلك، أكد رفضه الإساءة للسعودية قائلاً «نرفض الإساءة إلى مملكة الحزم والعروبة وإلى الأشقاء العرب الذين ما تأخروا يوماً عن نصرة لبنان وحمل قضاياه، ولأكون بغاية الصراحة، وبعيداً عن تفاصيل الانقسام السياسي في البلاد، لا نقبل ولا نوافق على المساواة المفتعلة بين مملكة الخير وأخواتها ودورهم في لبنان وبين إيران وسوريا الأسد ودورهما، فلا مساواة بين من تقوم كل سياساته الأمنية والسياسية والعسكرية على ضرب الهوية اللبنانية الجامعة وتدمير الدولة وخلخلة النظام السياسي فيه، وبين من لا يريد للبنان الا الخير للدولة وجيشها وقواها الأمنية قولاً وفعلاً».
وتابع المشنوق «أقول بكل ضمير مرتاح، إن «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية، هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي، من براثن السطو الإيراني على كرامته ومقدراته وخيارات شعوبه، في الوقت نفسه الذي تدعو فيه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية».
وقال «سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعد المملكة العربية السعودية، وأنا أقول من بيروت، من العاصمة التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته -في إشارة إلى أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله-، بقدر ما عانت من إسرائيل، ومن العاصمة التي لم تبخل عليها الرياض يوماً بكل ما يساهم في نهوضها وعمرانها وتألقها ورفاه أهلها من كل الطوائف، أقول من سيمرغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الإرادات والتطاول على الشرعيات وكل من يعتقد أن زمن الاستضعاف سيدوم إلى الأبد، إنه زمن عربي جديد لن نسمح فيه بتباكي قائد كل الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة، على أطفال اليمن فيما هو يرعى ويرشد ويبارك ذبح أطفال سوريا والعراق، وكأن هؤلاء لا يدخلون في حساباته إلا متى كان بالإمكان صرف موتهم في معادلات النفوذ والهيمنة وتزوير الواقع والوقائع».
إلى ذلك، أكد رفضه الإساءة للسعودية قائلاً «نرفض الإساءة إلى مملكة الحزم والعروبة وإلى الأشقاء العرب الذين ما تأخروا يوماً عن نصرة لبنان وحمل قضاياه، ولأكون بغاية الصراحة، وبعيداً عن تفاصيل الانقسام السياسي في البلاد، لا نقبل ولا نوافق على المساواة المفتعلة بين مملكة الخير وأخواتها ودورهم في لبنان وبين إيران وسوريا الأسد ودورهما، فلا مساواة بين من تقوم كل سياساته الأمنية والسياسية والعسكرية على ضرب الهوية اللبنانية الجامعة وتدمير الدولة وخلخلة النظام السياسي فيه، وبين من لا يريد للبنان الا الخير للدولة وجيشها وقواها الأمنية قولاً وفعلاً».