طالبت جمعية الوسط العربي الإسلامي، أن يكون للجامعة العربية دور محوري ورئيس في بناء نظام يمني جديد، حتى يصل اليمن بقيادته الشرعية الحالية إلى الوضع الذي يبعد عنه الوقوع في حروب داخلية لا أول لها ولا آخر. وأشارت الجمعية، في بيان لها، إلى أن ما يجري على أرض اليمن هو في حقيقته حرب تحرير واجبة على أبناء هذه الأمة، وما هي إلا بداية لتحرير باقي الأرض العربية المحتلة. وقالت، إنها تضع يدها في يد أبناء أمتها المخلصين في مواجهة التغلغل الفارسي وإعادة فارس إلى حجمها الطبيعي، لافتة إلى، أنها تشد على أيدي أبنائنا من صقور الجو وأجناد الأرض الذين يمارسون دورهم القومي والوطني في تحرير أرض اليمن، داعية كافة أبناء أمتنا إلى الوقوف صفاً واحداً لا يتزعزع خلف هؤلاء الأبطال.
وأضافت الجمعية، في بيانها، أن حرب التحرير الحالية ستنتهي بعون الله بتحرير أرض اليمن، ويجب أن يتبعها موقف جماعي واحد من الدول العربية، يعين اليمن على استعادة عافيته وبناء قواته على أساس وطني قومي.
ولفتت إلى، أنه آن الوقت لتتعامل أمتنا مع الجميع بما يناسب موقفهم منها، ولا مكان للدبلوماسية والمجاملة في ما تمر به أمتنا من أحداث جسام، وجاء وقت المواجهة التي تعيد لأمتنا مكانتها بين الأمم.
وأوضحت، أنه بسبب الاحتلال الحوثي الفارسي لأرض اليمن العزيز كان لا بد من التعامل مع الاحتلال بما يزيحه عن تلك الأرض وبالقوة، بعد أن استنفذت الطرق السلمية قدرتها على الفعل والتغيير.
ونوهت إلى، أنه بأسر ضابطين فارسيين يقاتلان في اليمن بجانب خونة الأمة من الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح أصبح الإعلام الفارسي ومن صف صفه من أتباع الخارج في موقف لا يحسدون عليه وأصبح ما أطلقوا عليه «العدوان» هو في حقيقته حرب تحرير ونجدة للشعب العربي اليمني.