تقرير – فهد بوشعر:
يشكل المرسوم السامي الذي أصدره عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيين هشام بن محمد الجودر وزيراً للشباب والرياضة بمثابة إشراقة شمس جديدة للرياضة البحرينية.
هذا وقد كان هشام الجودر رئيساً للمؤسسة العامة للشباب والرياضة منذ سنة 2010 حيث ارتقت المؤسسة العامة في عهده بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية حتى أصبحت البحرين تمتلك من المنشآت والبنى التحتية الذي يجعلها مؤهلة لاستضافة أكبر البطولات والمسابقات، كما لم يؤول جهداً بقطاع الشباب واستطاع أن يصل بالبحرين لأن تكون عاصمة الشباب لهذا العام بفضل العمل الجاد والدءوب وفق توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد.
ويعتبر الجودر أول وزير للشباب والرياضة في تاريخ مملكة البحرين كونها وزارة مستحدثة حديثاً ولم تكن موجودة من الأساس وتعتبر وزارة الشباب والرياضة في البحرين هي وزارة نابعة من وحي الشباب حيث كانت هي إحدى التوصيات التي رُفعت في منتدى الشباب الذي عقده البرلمان البحريني في فبراير الماضي حيث كانت فكرة وجود وزارة للشباب والرياضة واحدة من ضمن المرئيات التي أوصى عليها المشاركون في هذا المنتدى النابع من فكر رئيس المجلس.
وتعيين الجودر اليوم وزيراً للشباب والرياضة سيجعله في مواجهة للعديد من التحديات التي تواجه قطاعي الشباب والرياضة الذي يمثل ما يقارب 60? من نسبة سكان البحرين حيث إنه من المتوقع أن تكون المهام المناطة بالجودر ووزارة الشباب هي النهوض بقطاعي الشباب والرياضة والإشراف العام على المؤسسة العامة وهي الجهة المسؤولة عن هذين القطاعين وكل ما يتعلق بهم.
والتغيير الكبير الذي سيقابله الجودر اليوم هو مواجهة مجلس النواب كوزير لوزارة رسمية لا رئيساً للمؤسسة العامة للشباب والرياضة سيجعله أمام مسؤولية كبيرة اليوم لتفعيل دوره الرقابي والمحاسبي للمؤسسة والأندية.
ويأمل قطاعا الشباب والرياضة أن تلقى بقية مرئياتهم الاهتمام الكبير من السادة النواب ووزير الرياضة في العاجل القريب كما حظيت فكرة وجود وزارة للشباب والرياضة بالاهتمام الملكي الذي إن دل على شيء فهو يدل على متابعة القيادة لهموم المواطن وقطاعي الشباب والرياضة وقربهم من الجميع.