عواصم - (وكالات): قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها أجرت «محادثات بناءة» مع إيران هذا الأسبوع لكن لا يوجد مؤشر على حدوث انفراج بشأن جوانب من برنامجها النووي تقول الوكالة إن إيران تقاعست عن التعامل معها بشكل كامل، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي على الموضوع النووي الإيراني ستستأنف في 22 و23 إبريل الجاري في فيينا. وتجري الوكالة التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً بشأن برنامج إيران النووي بالتوازي مع المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست التي تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول نهاية يونيو المقبل للحد من برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وفي أي اتفاق نهائي ستلعب الوكالة الدولية دوراً مهماً في مراقبة التزام إيران به. وقالت الوكالة في مارس الماضي إنها تتوقع تحقيق تقدم هذا الشهر بشأن الموضوعين المتعلقين بطبيعة الحسابات النيوترونية والتجارب على المتفجرات التي يمكن استخدامها لتطوير سلاح نووي.
وقالت آنذاك إنها تتوقع أن تقترح إيران مجموعة إجراءات جديدة للتعامل مع قضايا أخرى معلقة مع الوكالة دون أن تقدم تفاصيل بشأن هذه الخطوات الجديدة.
وأصدرت الوكالة بياناً مقتضباً أمس تقول فيه إنها أجرت محادثات فنية مع مسؤولين إيرانيين في طهران أمس الأول لكنها لم تشر إلى تطورات كبيرة. وقالت الوكالة «أجرى الجانبان محادثات بناءة بشأن الإجراءين العمليين قيد المناقشة، ستواصل الوكالة وإيران هذا الحوار واتفقتا على الاجتماع مجدداً في المستقبل القريب».
وتوصلت إيران وكل من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين إلى اتفاق إطار مع طهران في 2 أبريل الجاري.
وعبر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان عن أمله في أن يساعد عمل إيران مع الوكالة في إبرام اتفاق نهائي. من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي على الموضوع النووي الإيراني ستستأنف في 22 و23 أبريل الجاري في فيينا.
وقال المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي إن القوى الكبرى وإيران «ستواصل العمل من أجل حل كامل للقضية النووية الإيرانية يرتكز» على الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في 2 أبريل في لوزان.
وأوضح البيان أن اللقاء سيعقد على مستوى المديرين السياسيين، مشيراً إلى أن المناقشات ستبدأ بلقاء بين مندوبة الاتحاد الأوروبي هيلغا شميت ومساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي قبل «اجتماع موسع للمديرين السياسيين لمجموعة 5+1 وإيران».