أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حرصهما على تنمية العلاقات وتطويرها وصولاً بها إلى أعلى المستويات من التعاون المثمر والبناء والعمل المشترك تحقيقا لآمال شعبيهما الشقيقين وتطلعاتهما لمزيد من التقدم والرقي، فيما تناولت مباحثات الجانبين الاحداث بالمنطقة، لاسيما تطورات الوضع على الساحة اليمنية.
وأعرب عاهل البلاد المفدى، خلال لقائه بخادم الحرمين الشريفين في قصر العوجة بالدرعية أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره البالغ وشكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها جلالته، والتي “جسدت العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والروابط والصلات المتينة التي تجمع المملكتين وشعبيهما الشقيقين”.
وشدد جلالة الملك المفدى على “متانة العلاقات البحرينية السعودية والحرص المتبادل على تقويتها والارتقاء بها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين”.
وبحث العاهل المفدى وخادم الحرمين الشريفين مسار العلاقات الأخوية الوطيدة وما تشهده من تطور مستمر على كل الأصعدة، إضافة لبحث مجمل الأحداث في المنطقة وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية لاسيما تطورات الوضع على الساحة اليمنية، وذلك في اطار الحرص المشترك على التشاور والتنسيق على الصعد كافة.
وحضر عاهل البلاد المفدى مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريماً لجلالته بمناسبة زيارته للمملكة العربية السعودية.
وعاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى أرض الوطن، بعد أن غادر العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق من أمس حيث كان في مقدمة مودعي جلالته صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وسفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وأعضاء السفارة البحرينية.