يوماً من ضربات عاصفة الحزم للمتمردين الحوثيين كانت كفيلة بهرولة زعيمهم عبدالملك الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لطرح مبادرة تقضي بإخراج الميليشيات من صنعاء وعدن، وتسليم السلاح للمكونات العسكرية، وإجراء حوار في ظل المبادرة الخليجية، الأمر الذي قابلته الرئاسة الشرعية بشروط قبل الحوار بينها « وقف جماعة الحوثي والرئيس المخلوع عمليات التخريب والقتل وإيقاف كل العمليات العسكرية لاقتحام الجنوب وقتل أبنائه، وعودة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، والانسحاب من عدن»، بحسب نائب الرئيس اليمني خالد بحاح. وميدانياً، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية العميد ركن أحمد عسيري أن «اللواء 90 مشاة بحرية أعلن ولاءه للشرعية وانضم إلى الألوية الداعمة للرئيس هادي». ولم يكد يمض شهر على مطالبة وزراء خارجية «التعاون» الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإقالة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بسبب عدم وقوفه على مسافة واحدة تجاه مختلف الأطراف، حسب ما نشرت «الوطن»، حتى تقدم الأخير أمس باستقالته، قبل أن تكشف مصادر أن من بين المرشحين لخلافته الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد.