تنطلق مناظرة الجامعات في نسختها السادسة على المستوى العربي، والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن فعاليات وبرامج «المنامة عاصمة الشباب العربي»، خلال الفترة من 19-23 أبريل الحالي في الجامعة الملكية للبنات.
وتشارك في المناظرات عدد من الجامعات العربية وهي الجامعة الأهلية - البحرين بعد فوزها في التصفيات التي أقيمت مؤخراً، والجامعة الأمريكية - دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة السلطان قابوس - سلطة عمان، وجامعة الكويت - دولة الكويت، وجامعة الملك سعود - المملكة العربية السعودية، وجامعة البلقاء التطبيقية – الأردن، وجامعة القدس - فلسطين، وجامعة التكنلوجيا – العراق، وجامعة الأهرام الكندية – مصر، وجامعة الخرطوم – السودان.
وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أهمية تنظيم مناظرة الجامعات ضمن فعاليات المنامة عاصمة الشباب العربي والذي تحظى بدعم من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكداً أهمية المناظرة ومشاركة هذه النخبة من الشباب العربي باعتبارها برنامجاً فريداً من نوعه على المستوى العربي والذي يعمل في مجال نشر فن المناظرات بين الشباب.
وقال هشام الجودر «منذ أن تم إطلاق برنامج مناظرة الجامعات على المستوى المحلي لمملكة البحرين ومن ثم تحويله على المستوى العربي نحن لا نتطلع من المناظرة أن تكون مكاناً للمنافسة بين الجامعات المشاركة فيها تنتهي بفوز ات باللقب والحصول على درع التفوق، وإنما نبتغي من ورائها ما هو أسمى من ذلك وأرقى من خلال تحويل المناظرة والاختلاف في الآراء إلى ثقافة وسلوك يتفاعل ضمن أخلاق الشباب العربي».
وبين أن المناظرات تعد جزءاً أساسياً في صناعة الوعي لدى الشباب وهو ما يكمل رؤية المؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال المنامة عاصمة الشباب العربي والرامية إلى بناء جيل من الشباب العربي الواعي ونشر مبادئ المناظرات التي ترتكز على الحوار وتقبل الرأي الآخر وبناء الحجج المنطقية المقنعة، منوهاً بأن هدف المؤسسة العامة في بناء جيل من الشباب يمتلكون أدوات المناظرة والإقناع وتقبل الآراء المختلفة وتعلم الخطابة الواعية.
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة من خلال مناظرة الجامعات سيتم التركيز على تكوين الحجج والبراهين وآليات عرض الأفكار، وكذلك فن إدارة الوقت خلال المناظرة، والعمل بروح الفريق والتناظر حول القضايا المختلفة للتناظر حولها مشيداً بحرص الجامعات العربية على المشاركة في المناظرة وإثراء مسيرتها.