كتب - المحرر الرياضي: أكد فريق الفيراري تطوره الكبير للموسم الجديد 2015 وذلك بعد المستويات القوية واللافتة التي ظهر عليها السائقان كيمي رايكونن وسباستيان فيتيل خلال حصتي التجارب الأولى والثانية من جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1.
ولعل حصول رايكونن على صدارة الحصة الأولى من التجارب يكشف نوايا رجل الجليد من جهة، وكذلك تخصص السائق الفنلندي على حلبات الصحراء القاسية، إذ يتذكر الجميع السيمفونية التي صنعها كيمي في سباق 2008 عندما انتقل من المركز 18 إلى المركز الثالث وكان حينها يدافع عن ألوان المكلارين.
واللافت في الأمر أن الفيراري «الحصان الجامح» واصل تقليص الفجوة بينه وبين المرسيدس إلى أقل من نصف ثانية بعد أن كان ثانية ونصف الثانية في سباق ملبورن الافتتاحي.
وكان الفيراري قد قامت محاكاة تفاصيل السباق إذ كانت تأدية السيارة الحمراء تنافسية للغايــة بالإطارات اللينة «السوفت» على كمية كبيرة من الوقود.
وكان كل شيء يسير بشكل جيد لفيراري حتى الدقائق العشرة الأخيــرة حيث واجه فيتيل مشكلـــة في مكابح سيارته إذ قام بيريز بالاصطـــدام بـــه علـــى المنعطـف الأمامي ما أدى إلى تحطم جزء من جناح سيارة فيراري الأمامي في ظل رفع الأعلام الحمراء لوقت قصير.
الخلاصة في الأمر أن الفيراري ستكون أقوى وأخطر المنافسين للأسهم الفضية (المرسيدس) وهو الأمر الذي اعترف به متصدر الترتيب وبطل العالم لويس هاميلتون. ومن يدري لعل التجارب التأهيلية تكشف اليوم مفاجأة من العيار الثقيل.