يسعى مانشستر سيتي لإجراء الكثير من الإصلاحات في فترة الانتقالات الصيفية القادمة بعد أن ضربت الشيخوخة عدداً من مراكزه المؤثرة.
مانشستر سيتي تراجع الأسبوع الماضي إلى المركز الرابع في البريميرليج أمام مانشستر يونايتد ثالث الترتيب لأول مرة منذ أكثر من 800 يوم، ليودع المنافسة على لقب البطولة بنسبة كبيرة، هذا قبل أن يخسر كأسي الرابطة والاتحاد ويودع من ثمن نهائي الأبطال أمام البرسا.
ومن أجل تجاوز ونسيان هذه الأيام الصعبة، وضع النادي خطة للتوقيع مع خمسة لاعبين تعتقد أن وجودهم سيعيد نسور مانشستر إلى وضعهم الطبيعي بين أندية الصفوة.
وتشير التقارير إلى أن الأولوية الآن لتدعيم خط الهجوم بالدولي البلجيكي «كيفن دي بروين» القادر على تأدية أكثر من دور في الوسط، ويأتي من بعده الجناح الدولي الإنجليزي «رحيم سترلينج»، وأكد المصدر أن الثنائي على رأس جدول أعمال تكسيكي بجيريستين.
ويفكر مانشستر سيتي في إطلاق سراح النجم الإفواري «يايا توريه» الذي فقد شغفه وحماسه في العامين الماضيين، وهذا واضح على مستواه داخل الملعب.
وسيحاول النادي استبدال يايا توريه بصانع ألعاب أتلتيكو مدريد «كوكي» وإذا أخفق في ذلك سيلجأ لمفاوضة نجم يوفنتوس «بول بوغبا». وأشار المصدر ذاته إلى أن مدير الكرة «بغيريستين» يريد ضخ دماء جديدة في الدفاع بشراء اللاعب الفرنسي صاحب الـ20 عاماً «إيميريك لابورت» من أثلتيك بيلباو قبل مانشستر يونايتد وريال مدريد، فلم يعد كومباني مرحباً به بعد موسمه الكارثي.
جدير بالذكر قيام مانشستر سيتي بتعاقد وحيد على مستوى خط الهجوم في فترة الانتقالات الشتوية حين ضم مهاجم سوانسي سيتي «ويلفريد بوني» بمبلغ 28 مليون جنيه إسترليني إلا أنه لم يضف أي جديد للفريق.