دعا رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، الطلبة إلى الاستفادة من فعالية «يوم المهن» بوصفها فرصة للاطلاع عن كثب على واقع متطلبات المهن، مؤكداً أن لمشاركة قطاعات مهنية متعددة دوراً مهماً في تنوع الفرص المهنية والوظيفية أمام طالب الجامعة الأهلية مستقبلاً.
واعتبر الحواج لدى افتتاحه فعالية «يوم المهن» بمشاركة 30 مؤسسة أمس، يوم المهن خطوة ناجحة نحو تحقيق مزيد من التقارب بين ما يطمح إليه طالب الجامعة الأهلية، وبين ما تطلبه الشركات والمؤسسات في قطاع سوق العمل.
وقدر الحواج المشاركة الفاعلة للمؤسسات والشركات المختلفة في يوم المهن بما يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع البحريني، شاكراً إدارة العلاقات المهنية وإدارات الجامعة الأخرى لإسهامها بإنجاح الفعالية. وعد تزايد أعداد المؤسسات المشاركة في يوم المهن، دليلاً على نجاح شراكات الجامعة الأهلية مع القطاعين العام والخاص، ومدى إيمان هذين القطاعين بمخرجات الجامعة الأهلية في تغذية سوق العمل بالكوادر المؤهلة.
وقال إن الجامعة الأهلية لا تركن للإشادات بكوادرها وخريجيها، وإنما تتطلع إلى ملاحظات ورؤى قطاع الأعمال لتزويد طلبة الجامعة الأهلية بمهارات تتطلبها الوظائف الحالية والجاري استشرافها مستقبلاً.
وجال رئيس الجامعة في المعرض الذي شاركت فيه 30 شركة ومؤسسة من قطاعات مهنية مختلفة، واستمع خلالها لمندوبي كل مؤسسة، ممن قدموا شرحاً عن خدمات التوظيف.
من جانبه أشاد مدير العلاقات المهنية حسين حبيب، بمستوى تفاعل الطلبة مع فعالية يوم المهن، ما عده مؤشراً واضحاً على نمو الوعي لدى الطلبة بأهمية يوم المهن بالنسبة للطلبة المقبلين على التخرج. وأكد أن رسالة يوم المهن تسمو بتعزيز الشراكة المجتمعية بين الجامعة الأهلية وسوق العمل، ومد جسور التواصل وتعميق العلاقات مع جميع المؤسسات في البحرين وخارجها. وأضاف أن تصاعد روح التنافسية في سوق العمل اليوم، يدفع إلى الاهتمام بالطلبة للتأكد من وصولهم إلى سوق العمل بصورة مشرفة، وختم سلم تحصيلهم العلمي ليصل إلى قمة الهرم بحصولهم على الوظيفة الملائمة.
ونبه إلى أن الوظائف لم تعد تقتصر على الاستعداد الأكاديمي والعلمي، إنما تتعداه للقدرة على عرض مهارات شخصية يبحث عنها كل رب عمل من بين الكفاءات المتقدمة للعمل لديهم.
وقال إن إدارة العلاقات المهنية بالجامعة أعدت ورشاً وحلقات حوارية بين الطلبة ومختصين في الجانب المهني على هامش المعرض، تهدف إلى توعيتهم بيوم المهن وكيفية الاستفادة منه، لما يمثله من فرصة قيمة يستطيع الطالب من خلالها حصد أكبر عدد ممكن من المعلومات عن سوق العمل.