تحاور الأديبة السعودية بدرية البشر حول "الرواية والتغيير في المجتمع السعودي"، بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث غداً، ضمن الموسم الثقافي "الجمال فرضاً والجماليات قاعدة، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة بنسخته العاشرة.
ويأخذ مدار حديثها نحو اشتغالات الأعمال الأدبية في الساحة الإبداعية، وماهية الأفكار المغروسة في الكتابات، وعادات المجتمع السعودي وأعرافه والتحولات في واقع الرواية والحراك النقدي في رفضها وقبولها، بينما تفصح عن مقاييس الرواية السعودية أسوة بشقيقاتها الأخرى.
وتحمل بدرية البشر 3 صفات في مهنيتها، فهي كاتبة وإعلامية وروائية، استهلت طريق الكتابة في سن العاشرة، وتحمل حقيبتها درجة الدكتوراه في فلسفلة الآداب، علم اجتماع - الجامعة اللبنانية، ودرجة الماجستير في فلسفة الآداب من جامعة الملك سعود بالرياض ، وبكالوريوس بالدراسات اجتماعية من جامعة الملك سعود. للبشر كتابات صحافية في زاوية أسبوعية بمجلة اليمامة السعودية 1997 - 1999، وزاوية شبة يومية بجريدة الرياض السعودية 1999-2004، وزاوية يومية بجريدة الشرق الأوسط العربية 2004-2005، إلى جانب كتابة عمود شبه يومي بعنوان "ربما" في جريدة الحياة السعودية. قدمت برنامجاً حوارياً اجتماعياً يعنى بقضايا المجتمع السعودي على قناة إم بي سي 1، وفي عام 2005 شاركت الكاتبة ببرنامج الزائر الدولي - الإعلام في الولايات المتحدة، وحصلت عام 2008 على جائزة الشيخ زايد في ندوة قيمة الكتابة في أبوظبي، وفي نفس العام شاركت بندوة الكتابة الأنثوية والسعوديات الكاتبات في معرض أبوظبي للكتاب. وشاركت في عام 2012 بندوة الرواية والتغيير بمشاركة الكاتب الصحافي والروائي يوسف المحيميد والروائي د.محمد القاضي، وأدارتها د.فاطمة إلياس.
وشاركت البشر في عدد من الأمسيات القصصية منها نادي الفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشارقة عام 1997، والنادي الأدبي بالرياض عام 1988، وفي جامعة الملك سعود بالرياض عام 1999، وبأمسية قصصية في النادي الأدبي بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية عام 2006، وفي أيام ثقافية بالنادي الأدبي في مسقط.
نالت بدرية البشر ضمن حفل جوائز الصحافة العربية، جائزة أفضل عمود صحافي لعام 2011، وتم تكريمها من قبل نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي أول امرأة سعودية وعربية تنال جائزة أفضل عمود صحافي في حفل جوائز الصحافة العربية.
لها من المؤلفات تزوج سعودية قصص قصيرة 1993، حبة الهال بيروت 1999، نهاية اللعبة الرياض 1994، مساء الأربعاء بيروت 1994 ترجمت للفرنسية، أم 2002 عن دارهرماتان الفرنسية، الحياة الاجتماعية في نجد دراسة سوسيولوجية تحليلية تحت الطبع، طريق الجمال السبعة تحت الإعداد، هند والعسكر بيروت 2006، معارك طاش ما طاش قراءة في ذهنية التحريم في المجتمع السعودي، الأرجوحة رواية دار الساقي 2010، غراميات شارع الأعشى رواية دار الساقي 2013 رشحت لجائزة البوكر. تنظم الفعالية في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحافي عند الثامنة من مساء الغد.