كتب - محرر الشؤون المحلية:أكد الصحافي اليمني دويزين مخشف أن «عاصفة الحزم» جاءت للدفاع عن الشرعية بعد انقلاب الحوثيين وحليفهم علي صالح عليها واجتياحهم للعاصمة صنعاء، ووضع الرئيس هادي تحت الإقامة الجبرية، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أن الحوثيين لديهم مشروع مدعوم من إيران للتدخل في الشؤون اليمنية، ولذلك جاءت عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن من الانقلابيين الذين أرادوا أن تتحكم إيران في اليمن ومن الوضع الذي آلت إليه بعد إنقلاب الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.وبين دويزين مخشف أن الأوضاع الإنسانية في عدن صعبة جداً والخدمات المقدمة من كهرباء ومياه ومشتقات نفطية باتت منعدمة وتواجه الكثير من الصعوبات. وذكر أن عاصفة الحزم حققت أهدافها بنسبة 85% حتى الآن، وهي تدعو اليمنيين للتكاتف والتحالف للمزيد من التقدم خصوصاً بعد قرار مجلس الأمن الدولي وهذا ما يؤكد أن اليمن باتت تحت الرقابة الدولية، مؤكداً أن القرار لاقى ترحيباً شعبياً كبيراً ويعتبر الضربة القاضية لصالح ويقضي على المستقبل السياسي الذي كان يتطلع له صالح، لافتاً إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح فقد الحصانة التي منحته أياها المبادرة الخليجية بتحالفه مع الحوثيين وهو الذي نسفها، إذ خطط معهم بشكل مباشر للانقلاب على الشرعية وتهديد البلد. وأكد وجود ترحيب جماهيري كبير بسبب عاصفة الحزم، كونها جاءت لإنقاذ الشعب اليمني من عصابة تريد مسك مقاليد الحكم بشكل غير شرعي، وكثير من المواطنين يقدمون مساعدات لوجستية لعاصفة الحزم وإحداثيات مواقع الحوثيين، مبيناً أن المقاومة الشعبية تتحسن يوماً بعد يوم، وفي الأيام الأخيرة كان هناك إنزال في بعض المناطق لرجال المقاومة من العاصفة للأسلحة ومختلف الأسلحة الشخصية الرشاشات ومضادات الدروع وبعض الذخائر. وقدم دويزين مخشف شكر الشعب اليمني للدول المشاركة في عاصفة الحزم وعلى رأسهم دول الخليج كالسعودية والبحرين والإمارات وقطر والكويت على مجهودهم ومساعدتهم للشعب اليمني الذي يربطه مع دول الخليج مصير مشترك.
970x90
970x90