أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة د.خالد بومطيع، أن المنظمة الدولية للمعايير أصدرت حتى نهاية العام الماضي أكثر من 1.1 مليون شهادة آيزو لم يتجاوز نصيب الشركات البحرينية منها 500 شهادة، علماً أن عدد السجلات التجارية في البحرين يفوق الـ75 ألفاً.
وقــال بومطيع إن ملتقى «الآيزو» الأول، الذي تنظمه الجمعية تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني نهاية أبريل الجاري، يطرح لأول مرة في البحرين والمنطقة نقاشاً مكثفاً حول كيفية مواءمة المؤسسات لأنظمة الجودة لديها مع اشتراطات الإصدار الجديد ISO9001:2015 الذي ستعتمده منظمة المعايير الدولية في سبتمبر المقبل.
وأكد بومطيع أهمية هذا الطرح خاصة وأن المنظمة تراجع نظام الجودة على مستوى العالم، وهي عملية تتم كل 8 سنوات، ومن المرتقب إدخال تغييرات جذرية في الإصدار الجديد ISO9001:2015.
ولفت إلى أن ديوان الخدمة المدنية، سيعرض تجربته في مجال الآيزو، حيث قامت إدارة الأداء المؤسسي بالديوان بالانتهاء من تطبيق نظام الجودة في 27 جهة حكومية.
وأشار إلى أن تزايد الإقبال على المشاركة في الملتقى كيانات داخل وخارج البحرين، يدل على مدى تطور الوعي لدى صناع القرار في تلك الكيانات بأهمية الارتقاء بأداء كياناتهم على مختلف المستويات، وزيادة الإنتاجية والربحية في أسواق تشهد تنافسية حادة مضطردة.
وأوضح أن الملتقى، يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 عبر تعزيـــز انفتــاح الاقتصاد البحريني على الاقتصاد العالمي، وتطوير تبادل السلع والخدمات مع العالم، خاصة وأن مفاهيم الجودة أو الآيـــزو ترعاهـــا الآن منظمــات دولية حتى تحولت إلى أساسيات وقواعد مطلوبة عالمياً.