درعا - (الجزيرة نت): تمكنت حركة المثنّى الإسلامية - وهي أحد فصائل المعارضة السورية - من مبادلة 14 جثة لقتلى من قوات نظام الرئيس بشار الأسد في درعا بعشرة سوريين، منهم سيدتان وطفل في السابعة من عمره، كانوا معتقلين في سجون النظام. وقالت مصادر إن من بين قتلى النظام 4 أشخاص يُعتقد أنهم من مقاتلي "حزب الله" الشيعي اللبناني، لقوا مصرعهم في معارك بمدينة بصرى الشام في درعا. وأشار إلى أن حالة من الترقب والخوف كانت تسود الأجواء لدى الأهالي، خاصة مع الصور المروعة لعمليات القتل والتعذيب في سجون النظام.