كشفت إدارة «فيسبوك» أن عمليات رصد تعليقات «يعجبني» المزيفة وتجميدها قبل نشرها على صفحات الشبكة، زادت 3 مرات خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وقال المهندس المعني بالمسائل الأمنية في «فيسبوك» كريم سيفاهير «بات من الصعب جداً على الأشخاص بائعي التعليقات المزيفة الوفاء بوعودهم تجاه الزبائن، واضطرت جهات كثيرة للإغلاق»، حسب ما أعلن عبر إحدى مدونات المجموعة دون الكشف عن عدد التعليقات المزيفة المرصودة.
ويعد شراء تعليقات «يعجبني» على «فيسبوك» أو معجبين مزيفين على مواقع تواصل اجتماعي أخرى، وسيلة تسمح بزيادة الشهرة على الإنترنت بطريقة وهمية، قد يلجأ إليها الفنانون المبتدئون ورجال الأعمال غير المعروفين والسياسيون خلال حملاتهم.
ويستخدم بعض بائعي تعليقات «يعجبني» المزيفة برامج معلوماتية وروبوتات لاستحداث هويات رقمية وهمية، لكن البعض الآخر يلجأ إلى مستخدمين حقيقيين يحصلون في المقابل على هدايا صغيرة.
وتشكل هذه الممارسات مشكلة بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنها تضر بمصداقية إحصاءات الاستخدام التي تكتسي أهمية كبيرة في نظر مروجي الإعلانات.
وكشف كريم سيفاهير أن الموقع يعلم أصحاب الصفحات عندما يرصد تعليقات مزيفة فيها ويجمدها.
وقال «منذ اعتماد هذه الوظيفة الجديدة في مارس 2015، قمنا بإعلام 200 ألف صفحة بأننا حميناها من التعليقات المزيفة».
وأكد أن هذه الممارسات الاحتيالية لا تطال سوى جزء صغير من النشاطات العامة على شبكة التواصل الاجتماعي.



طبخ نحو 100 طاه وكثير من المتطوعين البوسنيين، كمية كبيرة من شوربة الدجاج لآلاف الأشخاص وسط مدينة سراييفو، في محاولة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. واستخدم في طهي الشوربة 1000 كيلو غرام من الدجاج، ونحو 300 كيلو غراماً من الخضار، استغرق طهيها حوالي 8 ساعات.وفاة كويتي بإنفلونزا الخنازير


أكد مدير مستشفى العدان التابع لوزارة الصحة الكويتية، الدكتور بدر العتيبي، وفاة مواطنة كويتية في المستشفى فجر الجمعة متأثرة بإصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير.
وقال العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أمس إن «المريضة كانت تحمل جنينين في أحشائها وكانت في الأشهر الأخيرة من الحمل»، موضحا أنه «تم استخراج المولودين منها بولادة قيصرية وهما غير مصابين بالمرض».
وأضاف أن «المريضة أدخلت إلى مستشفى العدان في 22 مارس الماضي، بعد أن كانت ترقد في أحد المستشفيات الخاصة»، مبيناً أن «المريضة حولت إلى مستشفى العدان وهي في غيبوبة، وقد تم تركيب أجهزة خاصة للقلب لمحاولة إبقائها على قيد الحياة».
وأوضح أن مستشفى «العدان استقبل سبعة مرضى مصابين بإنفلونزا الخنازير خلال الشهر الماضي، توفي منهم مصاب هندي الجنسية، في حين شفي المصابون الآخرون وخرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج المناسب، مؤكداً «خلو المستشفى حالياً من أي مريض مصاب بإنفلونزا الخنازير».