يرى جيرارد برجر السائق السابق في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أن الألماني نيكو روزبيرغ سائق مرسيدس يفتقد إلى المساندة الذهنية والعاطفية الكاملة في صراعه مع زميله البريطاني لويس هاميلتون.
وجاء إحراز هاميلتون لقب بطولة العالم في الموسم الماضي لتزيد أسهمه في مرسيدس، وهو ما يمثل ناقوس خطر بالنسبة لنيكو، بحسب ما أكده برجر في مقابلة مع صحيفة (سويد دويتشه زيتونج) السبت.
ويرى برجر أن خسارة روزبيرغ أمام هاميلتون في صراعهما على لقب الموسم الماضي إلى جانب حلوله خلف زميله البريطاني في السباقات الثلاثة الأولى من الموسم الحالي وكذلك التجارب، هو أمر يزيد من معدل التوتر لدى السائق الألماني.
وقال برجر: «عليه أن يستغل نقاط الضعف لدى لويس وأن يستغل الوقت المناسب للانقضاض».
ويتصدر هاميلتون الترتيب العام لفئة السائقين برصيد 68 نقطة يليه الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري في المركز الثاني برصيد 55 نقطة ثم روزبيرغ في المركز الثالث برصيد 51 نقطة.
ووفقاً لبرجر فإن روزبرج يعاني من الضغوط بسبب وضعية هاميلتون في الصدارة، وفي الأسابيع الأخيرة لم تعجبني لغة جسده، لكنه قد يعود إلى المقدمة.
وقال روزبيرغ عقب سباق شنغهاي إن: «هاميلتون تعمد الإبطاء من سرعته مما عرقل مسيرته خلال السباق، مما زاد في حجم التوتر في العلاقة بينهما والتي تعرضت لبعض المتاعب خلال الصراع بينهما على لقب بطولة العالم في العام الماضي، والذي حسمه السائق البريطاني لصالحه».
وأشار برجر إلى أن: «شكوى روزبيرغ لم تساعده مضيفاً بشكل مبدئي الكل يقود من أجل نفسه، في سباق ما لم يفكر نيكو في كيفية مساعدة لويس».
وعاش برجر (55 عاماً) نفس ظروف روزبيرغ حينما كان السائق الثاني في فريق مرسيدس خلف النجم البرازيلي ايرتون سينا الذي توج بلقب بطولة العالم في عامي 1990 و1991.
وقال برجر: «بالنسبة لسائق السباقات يكون من الصعب جداً عليه أن يكون السائق الثاني، تعتقد في تلك اللحظة أن العالم ينهار».
وتابع: «الشيء الأكثر أهمية هو الاحتفاظ بالهدوء، ومواصلة العمل»، مشيراً إلى أنه «ينبغي على روزبيرغ أن يتبع تكتيكاً محدداً لكن ما أخشاه هو أنه لم يصل بعد إلى هذه المرحلة».