كتب - محرر الشؤون المحلية:
أكد القيادي في الحراك التهامي، محمد بهيدر أن الحوثيين يقومون بأعمال القتل والاختطاف، إذ خطفوا رئيس الحراك التهامي العميد الركن خالد خليل وعبدالرحمن المشرعي وضربوا المسيرة السلمية بالرصاص وقتلوا جمال عياني، كما قتلوا الاعلامي محمد القادري في احد المزارع، منوهاً إلى أن أعمالهم هي القتل والخطف وهذا ليس مشروع دولة بل مشروع قتل ونهب وسرق واعتقالات واختطاف.
وقال محمد بهيدر، في تصريح لـ»الوطن»، إن الحراك التهامي السلمي في اليمن من أوائل القوى التي تأييده لعمليات «عاصفة الحزم» العسكرية الموجهة ضد الميليشيات المسلحة التابعة للحوثي، لأنه يعيد لليمن استقراره وأمنه وسلامة أراضيه، وأكدنا أن عملية «عاصفة الحزم» تعبر عن شعور الأشقاء العرب بالمخاطر التي تحيط باليمن واليمنيين، وتهدد مصالحهم القومية؛ مما يعتبر أمراً مشروعاً يتوجب القيام به.
وتابع: شددنا على أن التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، أصبح لزاماً على اليمنيين مواجهته بقوة وحزم، لأن العمليات التي قامت بها جماعة التمرد الحوثي، في اليمن من خلال احتلالها لمقدرات البلاد المدنية والعسكرية ومؤسسات الدولة، واحتلالها معظم المناطق الجنوبية بقوة السلاح وباستخدام العنف المفرط، تمت بهدف إفشال المساعي الرامية إلى بناء يمن جديد قائم على الدولة الاتحادية.
وأضاف: نطالب بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني إقامة جمهورية في اليمن الاتحادية المكونة من 6 أقاليم، ونعتبر عاصفة الحزم جاءت من أجل القضاء على الانقلابيين الذين أردوا نسف ذلك، ونبارك قرار مجلس الأمن الذي يتوافق مع طموحات الشعب اليمني، وندعو لرفع الحصانة عن علي عبدالله صالح وتقديمه للعدالة، كما نطالب باستمرار عاصفة الحزم حتى تتحقق أهدافها ويتم وقف هذا الانقلاب الحوثي الذي يدعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وذكر محمد بهيدر أن الأوضاع ليست جيدة، فاليمن بلا كهرباء ولا ماء ولا طاقة، معرباً عن أمانيه بالخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت وبأقل الخسائر.