صنعاء - (إيلاف): تتوارى القيادات الحوثية عن الأنظار منذ بداية عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس الماضي، وهو ما تحدثت عنه تقارير حول مقتل بعضهم، وهروب آخرين، واختباء القيادات المتبقية في صنعاء في منازل ومنشآت ومراكز طبية وتعليمية.
وأكدت معلومات موثوقة حصلت عليها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن معظم القيادات الحوثية فروا من صنعاء وقاموا بترحيل عائلاتهم إلى خارج اليمن أو إلى المناطق الجبلية البعيدة عن المواجهات. وأشارت المعلومات إلى أن القيادات الحوثية المتبقية في صنعاء «إما توجد في منازل غير معروفة أنها لقيادات حوثية أو أنها تستخدم بعض المنشآت الطبية والتعليمية كمراكز قيادة وتحكم». وتشير المعلومات إلى وجود فرق مواجهات خاصة من الميليشيات جرى تجهيزها تحسباً لأي عمل بري قد يستهدف العاصمة صنعاء، وإلى أن هذه الفرق تنتشر في بعض المناطق الآهلة بالسكان ولديها تجهيزات عسكرية كبيرة، في إشارة إلى الاستعداد لما يسمى «حرب الشوارع»، حيث يعتقد الحوثيون أن الحرب المقبلة ستكون في المدن. واستطاعت المقاومة الشعبية تحقيق انتصارات في عدة محافظات ومدن ضد ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتمكنت المقاومة الشعبية من دحر قوات صالح والحوثي، بدعم غارات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكدت معلومات موثوقة حصلت عليها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن معظم القيادات الحوثية فروا من صنعاء وقاموا بترحيل عائلاتهم إلى خارج اليمن أو إلى المناطق الجبلية البعيدة عن المواجهات. وأشارت المعلومات إلى أن القيادات الحوثية المتبقية في صنعاء «إما توجد في منازل غير معروفة أنها لقيادات حوثية أو أنها تستخدم بعض المنشآت الطبية والتعليمية كمراكز قيادة وتحكم». وتشير المعلومات إلى وجود فرق مواجهات خاصة من الميليشيات جرى تجهيزها تحسباً لأي عمل بري قد يستهدف العاصمة صنعاء، وإلى أن هذه الفرق تنتشر في بعض المناطق الآهلة بالسكان ولديها تجهيزات عسكرية كبيرة، في إشارة إلى الاستعداد لما يسمى «حرب الشوارع»، حيث يعتقد الحوثيون أن الحرب المقبلة ستكون في المدن. واستطاعت المقاومة الشعبية تحقيق انتصارات في عدة محافظات ومدن ضد ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتمكنت المقاومة الشعبية من دحر قوات صالح والحوثي، بدعم غارات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.