عواصم - (وكالات): لقي 14 شخصاً بينهم أطفال مصرعهم، وأصيب العشرات، جراء استهداف نظام الرئيس بشار الأسد بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية في ريف درعا جنوب البلاد، واتهم ناشطون مجدداً النظام باستخدام غاز الكلور في إدلب، في حين تكرر مشهد البراميل المتفجرة في كل من حلب وحمص.
وقالت مصادر في درعا إن مروحيات النظام ألقت أمس براميل متفجرة على الأحياء السكنية في بلدة الكرك في الريف الشرقي، مما أسفر عن مقتل 6 ودمار كبير لحق بالممتلكات والعديد من المنازل.
وبعد ذلك بوقت قصير، أغار الطيران على بلدة داعل في الريف الغربي من درعا، فأوقع 8 قتلى وعشرات الجرحى، وفق مؤسسة نبأ الإعلامية الموالية للمعارضة. كما أصيب عدد من المدنيين إثر غارات أخرى لطيران النظام استهدفت الأحياء السكنية في بلدات صيدا وسحم وطفس وداعل، مما أدى إلى دمار واسع في البنى التحتية. وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً يحتوى على غاز الكلور السام على قرية كورين في ريف إدلب الغربي، الأمر الذي أدى إلى حالة اختناق واحدة في صفوف المدنيين.
كما استهدفت المروحيات مدينتي إدلب ومعرة النعمان وناحية التمانعة وقرية فيلون بعدة براميل متفجرة، ما ألحق أضراراً مادية بالممتلكات. وفي الأثناء، تصدت كتائب المعارضة لقوات النظام التي حاولت اقتحام قرية المشيرفة في جسر الشغور غرب إدلب، وأجبرتها على التراجع إلى منطقة الأوتستراد جنوب القرية. وفي حلب كبرى مدن الشمال، قتلت طفلة في حي باب النيرب، وشخصان آخران في حي الصاخور جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام، وتحدثت شبكة سوريا مباشر عن وقوع قتلى وجرحى دون أن تحصي عددهم.