عقد منتدى آسيا للصناديق المالية، والذي يعد أكبر تجمع لإدارة الأصول والثروات في آسيا، في هونغ كونغ في الفترة ما بين 14 وحتى 16 أبريل 2015، وحظيت الفعالية برعاية مجلس التنمية الاقتصادية، وسعت إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الاستثمار وإدارة الثروات في العالم وفي آسيا خصوصاً.
وقد افتتح اليوم الثاني من المنتدى بكلمة ألقاها كبير الاقتصاديين بمجلس التنمية الاقتصادية، د.يارمو كوتيلين، حيث سعى من خلالها إلى تعريف المستثمرين الآسيويين بالفرص المتاحة في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وسلط الضوء على ما تتميز به البحرين من موقع يتسم بالحيوية والقيمة العالية وانخفاض الكلفة مما أهلها لأن تكون بوابة لدول مجلس التعاون الخليجي. وقال كوتيلين: «تشهد دول مجلس التعاون الخليجي الست نمواً سريعاً إلى جانب إدراكها لسبل تنويع اقتصادياتها بعيداً عن النفط، ويتضافر ذلك مع التركيبة السكانية بأغلبيتها الشابة مع وجود الأصول القابلة للاستثمار والفرصة للاطلاع على المنتجات والخدمات المالية المتطورة بالإضافة إلى العديد من الفرص المتاحة للمستثمرين العالميين».
وأضاف: «تعد البحرين البوابة المثالية للمستثمرين العالميين ومدراء الثروات الساعين لزيادة أعمالهم في منطقة الخليج العربي، حيث سيجد المستثمرون في البحرين مركزاً مالياً راسخاً يمتاز بخبرة تزيد عن الأربعين عاماً، ويشكل إحدى أكبر تجمعات المؤسسات المالية في المنطقة. وقد جعلت المزايا التي تحظى بها البحرين مثل الإطار التشريعي المتماسك، وانخفاض كلفة إنجاز الأعمال، والقوة العاملة الوطنية الكفؤة من المملكة وجهة جاذبة لصناعة إدارة الأصول والثروات».
وتحتضن البحرين أكثر من 400 مؤسسة مالية مسجلة وتعد إحدى أبرز مراكز الريادة العالمية في التمويل الإسلامي حيث تشكل إحدى أكبر التجمعات للمؤسسات المالية الإسلامية في العالم.