واجه سائقا فريق مرسيدس المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، نيكو روزبيرغ ولويس هاميلتون، مشاكل مع المكابح في المراحل الأخيرة من سباق جائزة البحرين الكبرى.
فبعد لحظات من خروج روزبيرغ عن حدود الحلبة في المنعطف الأول، أثناء معركته مع كيمي رايكونن على المركز الثاني، اتصل هاميلتون بفريقه ليخبرهم وجود عطل في نظام الكبح السلكي.
ورغم أن هاميلتون تمكن من الاحتفاظ بصدراته ليحقق فوزه الثالث هذا الموسم، مع عبور روزبيرغ لخط النهاية في المركز الثالث، إلا أن السائقان أكدا أن المراحل الأخيرة من السباق كانت حساسةً للغاية.
قال روزبيرغ: ‘‘حاولت اللحاق بلويس هاميلتون لكن ذلك كان مستحيلاً. واجهت العديد من المشاكل مع المكابح’’.
‘‘خسرت قوة الكبح مع تبقي لفتين على نهاية السباق ولم أتمكن من إيقاف السيارة والانعطاف بشكلٍ صحيح عند المنعطف الأول’’.
‘‘توجب علي المحافظة على السيارة في آخر لفتين من أجل عبور خط النهاية بأيٍ شكلٍ من الأشكال’’.
كما خسر هاميلتون زمناً ثميناً لكيمي رايكونن المُطارد في اللفة الأخيرة، إلا أنه أكد أن صدارته لم تكن موضع خطرٍ على الإطلاق.
ويشرح هاميلتون ذلك فيقول: ‘‘أعتقد أن درجة حرارة المكابح كانت مرتفعةً بعض الشيء بسبب السيارات المتأخرة’’.
‘‘لم أكن أحصل على هواءٍ نظيف خلف السيارات المتأخرة، ما تسبب بارتفاع درجة حرارة المكابح. ولكن لم يشكل هذا الأمر مشكلةً حقيقية’’.
كما أخبر المدير الرياضي لفريق مرسيدس توتو وولف قناة ‘بي بي سي’ البريطانية أنه كان من الضروري مراقبة درجة حرارة المكابح طوال فترة السباق مؤكداً أن المشكلة كانت حساسةً للغاية في اللفات الأخيرة.