عواصم - (وكالات): أصدرت محكمة جنايات الجيزة أمس رسمياً حكمها بالإعدام على 22 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي دانتهم بالاعتداء على مركز شرطة كرداسة وقتل شرطي، بحسب مصدر قضائي.
وكانت المحكمة أعلنت في 18 مارس الماضي أنها قررت عقوبة الإعدام للمتهمين الـ 22 وأحالت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية للحصول على موافقته وهو إجراء ملزم وفق القانون المصري ولكنه صار شكلياً لأن المفتي يؤيد في الغالبية العظمي من الحالات أحكام القضاء.
ومن بين الذين صدرت أحكام بإعدامهم 14 محبوسين على ذمة القضية و8 يحاكمون غيابياً.
أما المتهم الثالث والعشرين والأخير في القضية وهو قاصر - أقل من 18 عاماً- فصدر ضده حكم بالحبس 10 سنوات.
ودانت المحكمة المتهمين بالاعتداء على قسم شرطة كرداسة في الجيزة جنوب القاهرة، وقتل شرطي وحيازة أسلحة بدون ترخيص في 3 يوليو 2013 اليوم نفسه الذي عزل الجيش فيه مرسي اثر تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة شهدتها مصر قبلها بثلاثة أيام وطالبت مرسي بـ «الرحيل».
في غضون ذلك، من المتوقع أن يصدر القضاء اليوم أول حكم ضد مرسي الذي يواجه عقوبة الإعدام. والرئيس السابق متهم بـ «التحريض على القتل» خلال تظاهرات المعارضة في ديسمبر 2012 عندما كان يتولى السلطة.
من ناحية أخرى، بحث رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» جون برينان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النزاعات الإقليمية والجهود المشتركة الامريكية والمصرية «لمكافحة الارهاب»، حسبما ورد في بيان للرئاسة المصرية. والتقى برينان الرئيس السيسي في القاهرة مساء امس الاول خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقاً. وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي وبرينان بحثا «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وأضاف البيان انه «تم التأكيد خلال اللقاء على قوة روابط الصداقة بين البلدين وأهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بينهما وحرصهما على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الشعبين المصري والأمريكي، فضلا عن المساهمة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط».
واكدت الرئاسة انه «تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب».
من جهة أخرى، قتل 3 عسكريين مصريين بينهم ضابط في انفجار قنبلة عند مرور آليتهم المدرعة في شبه جزيرة سيناء، كما ذكر مصدر أمني، وذلك في هجوم جديد تبناه الفرع المحلي لتنظيم الدولة «داعش». وقال المصدر الأمني إن «ضابطاً وجنديين قتلا وجرح آخر عندما مرت آليتهم المدرعة فوق عبوة ناسفة في منطقة طويل الأمير» في الجزء المصري من مدينة رفح، بالقرب من المعبر المؤدي إلى قطاع غزة.