الرياض - (وكالات): رحب مجلس الوزراء السعودي، الذي انعقد أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس، بصدور القرار رقم 2216 بشأن اليمن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بأغلبية 14 صوتاً. وعدَّ مجلس الوزراء «القرار تجسيداً لإرادة المجتمع الدولي وجديته للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ورسالة قوية للمتمردين الحوثيين». وذكر أن «القرار يمثل إقراراً من المجتمع الدولي بالتأييد لموقف المملكة ودول التحالف، ولـ «عاصفة الحزم» التي تقوم بها هذه الدول نصرة للشعب اليمني واستجابة لنداء الرئيس عبدربه منصور هادي». وصوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي على مشروع قرار يطالب الحوثيين في اليمن بالانسحاب من كل المواقع التي أصبحوا يسيطرون عليها.
ونص القرار على فرض عقوبات على الحوثيين بما في ذلك حظر تسليمهم أسلحة في حال عدم الانسحاب من هذه المواقع وعدم وقف القتال.
كما دعا القرار الحوثيين للإفراج عن اللواء محمد الصبيحي وزير الدفاع اليمني وجميع السجناء السياسيين وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين، وإنهاء تجنيد الأطفال وتسريح كل المجندين في صفوفهم، إلى جانب وقف العنف وتسوية الأزمة بالطرق السلمية عبر الحوار.
وحث القرار الحوثيين على الرد بالإيجاب على طلب رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي المشاركة في مؤتمر يعقد في الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي لتقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن ودعم المفاوضات السياسية بين أطراف الأزمة تحت مظلة الأمم المتحدة.