أكد مدير ترشيد الكهرباء والماء علي عبداللطيف، أن البحرين تطبق استراتيجية العزل الحراري بالمباني منذ عام 2000، بينما افتتح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ، ورشة عمل ومعرض «العزل الحراري في المباني» بحضور 130 مشاركاً من مختلف الإدارات والجهات الحكومية والمكاتب الهندسية والاستشارية والبلديات.
وقال الشيخ لدى افتتاحه المعرض، إن البحرين شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نمواً استثمارياً كبيراً، تطلب المزيد من الاستهلاك المحلي للطاقة.
وأضاف أن انعقاد ورشة ومعرض العزل الحراري في المباني، يهدف إلى توعية المكاتب الهندسية والمطورين والمقاولين والمسؤولين في قطاعات الإنشاء والتعمير، بدورهم الحيوي في تطبيق العزل الحراري في المباني.
وذكر أن تنظيم هذه الورش يتكرر مستقبلاً، لأهمية تطبيق العزل الحراري في المباني القائمة منها أو تحت الإنشاء، لافتاً إلى أن تطبيق العزل الحراري في المباني، يحدث فرقاً واضحاً في قيمة الاستهلاك الكهربائي.
واعتبر الشيخ العزل الحراري من أهم الأشياء عند البحث عن سكن، مشيراً إلى أن موضوع العزل في غاية الأهمية وخصوصاً في بلدان تعاني من ارتفاع درجات الحرارة معظم أيام السنة.
وأكد أن العزل الحراري يصمم أساساً لاحتواء درجات الحرارة داخل المباني في البلاد الباردة، ومنع دخول الحرارة إلى المباني في البلاد الدافئة، حيث يتم العزل الحراري باستخدام مواد عازلة تحد من تسرب وانتقال الحرارة من خارج المبنى إلى داخله صيفاً، ومن داخله إلى خارجه شتاء.