قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة تأجيل قضية 3 متهمين اختطفوا تايلندية للحكم بجلسة 19 مايو المقبل مع استمرار حبس المتهمين.
وفي حيثيات القضية، أبلغت سيدة تايلندية بحرينياً أن شخصين يتحدثان العربية اختطفا صديقتها، فأبلغ البحريني بما أخبرته به المذكورة، وقال إن الجناة أوقفوا المجني عليها وصديقتها بمواقف سيارات أحد فنادق منطقة الجفير، وأبلغوهما أنهم من الشرطة وأخذوا من كل واحدة منهما مبلغاً مالياً ومن ثم أخذوا صديقتها بواسطة سيارة إلى جهة غير معروفة وأنها لا تعرف رقم السيارة.
وتوجهت دوريات الشرطة للموقع حيث وجدوا المبلغ والسيدة التايلندية بانتظارهما، والتي تبين أنها بحالة طبيعية لكن بفحصها في عيادة الشرطة تبين أنها سكرانة، فتم التحفظ عليها، وبمشاهدة التسجيل الأمني الخاص بالفندق المشار إليه شاهد رجال الشرطة سيارة تتوقف بجانبه ونزلت منها آسيوية وبرفقتها السيدة المبلغة، وبالبحث عن تلك السيارة تبين أنها متوقفة بجانب فندق، وقد تبين من التسجيلات الأمنية أن سيارتين تواجدتا بنفس الأماكن التي حددتها المبلغة.
وتم استدعاء مالكي السيارتين واللذين اعترفا بما نسب إليهما، مشيرين إلى أن شخصين آخرين كانا معهما وقت ارتكابهما للواقعة، إلا أنه وأثناء التحقيق أشارا إلى أن أحدهما كان في حالة سكر ولا يعلم ماذا حصل فتم إخلاء سبيله.
وقال المتهم الثاني إنه كان خارجاً برفقة 3 فتيات تايلنديات من أحد الفنادق، وأن المجني عليها كانت في حالة سكر شديد وسببت له الكثير من الفوضى، فاتصل بالمتهم الأول لكي يأخذها منه ويبعدها عنه، حيث اتفقا على اللقاء بمنطقة الجفير، إلا أنه بمجرد أن وصلوا توجه المتهم الأول لسيارة الثاني مدعياً أنه شرطي وسأل المجني عليها والأخريين إن كان لديهن إقامة، ففوجئ بالمجني عليها وهي تستفرغ، فحاول أن يأخذها إلى سيارته إلا أنها رفضت ذلك، فأمسكها بالقوة لإدخالها، فأخذت تبكي وتتوسله أن يتركها وشأنها، موضحاً أنه لم يكن يقصد أي شيء سوى إبعادها عن صديقه، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك أنه أخذها إلى الفندق الذي تسكن فيه وأخذ منها مبلغ 10 دنانير.