كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عن «تحضير مشروع مارشال عربي» لإعادة إعمار اليمن بعد إعادة إرساء «الشرعية» في اليمن، مؤكداً «تخصيص 8 مليارات دولار لتنمية اليمن أغلبها جاءت من الدول الخليجية (..) والسعودية أكبر المساهمين»، قبل أن يشدد على رفض أي وساطة من قبل إيران في بلاده.
وكان لدوي انفجارات- هي الأقوى في اليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم قبل 26 يوماً- أثر كبير على سير العملية العسكرية بعد اتضاح تأتي الدوي عن تدمير طائرات تحالف دعم الشرعية مخازن أسلحة وذخيرة وقواعد صواريخ «سكود» باليستية تابعة للحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في قصف على جنوب صنعاء، جراء احتوائها «أسلحة وذخيرة خطيرة بكميات كبيرة»، بحسب المتحدث الرسمي باسم «الحزم» العميد ركن أحمد عسيري الذي أكد أن «قوات التحالف ستضرب أي تجمع قبلي يستضيف المتمردين».
وفي شبوة، شنت طائرات التحالف غارات على مواقع لتجمعات الميليشيات، نتج عنها مقتل 16 حوثياً بينهم قياديون، فيما نفذت المقاتلات غارات على معسكر الحفا شرق صنعاء، ومواقع للحرس الجهوري شمال العاصمة، إضافة إلى غارات على صعدة وتعز وعدن وأب. وبعد أيام على قرار مجلس الأمن فرض عقوبات على المتمردين، ظهرت تصدعات كبيرة في معسكر الحوثيين، بعد إشادة حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يرأسه «المخلوع» بالقرار، ما يشي بانقلابه على حلفائه الحوثيين.