كتبت - أماني الأنصاري:
دعا وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إلى البحث عن حل سياسي يحقق لليمن أمنه واستقراره ويعيد الأمور لنصابها الطبيعي، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات حوار التوافق الوطني.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تصريحات صحافية على هامش حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية البحرينية السنغافورية «هناك خطوات مهمة معلنة، وأهمها ضرورة الحل السياسي والدعوة إليه في الرياض، نتطلع لخطوات سياسية مقبلة، ونريد من الجميع الالتزام بالعملية السياسية».
وبشأن العلاقة مع إيران، أكد الوزير أن مشكلة إيران ليست مع البحرين بل مع المنطقه الأوسع، وأضاف «البحرين ترحب بأي اتفاق يصب في صالح المنطقة، ونتطلع لو يبتعد شبح الخلافات وبناء علاقة طيبة مع إيران».
وشدد على أهمية اجتماع مكافحة تمويل الإرهاب اليوم، مضيفاً «الإرهاب يسيطر على كثير من مصادر التمويل»، داعياً إلى تعاون الدول لمواجهة هذه المصادر المالية.
ونفى وزير الخارجية وجود أجندة محددة لمؤتمر كامب ديفيد بين قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما، متطلعاً أن يكون جدول أعمال المؤتمر مهماً ويغطي أوجه العلاقة بين دول الخليج والولايات المتحدة.
وأكد أن التعاون العسكري مع مصر قديم وهو طبيعي بالنسبة للعلاقات بين البلدين، مضيفاً «ليس للأمر علاقة بأحداث اليوم».
وأشار وزير الخارجية إلى التزام البحرين بأمن واستقرار المنطقة في العراق واليمن.
وأكد وزير الخارجية، خلال الاحتفال بحضور الوزير في مكتب رئيس الوزراء، الوزير الثاني للشؤون الداخلية والوزير الثاني للشؤون الخارجية بجمهورية سنغافورة ماساجوس ذو الكفل، في إطار زيارته الرسمية للبحرين، حرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى لاسيما في ظل وجود قواسم وأهداف مشتركة، مثمناً التعاون القائم والمستمر مع رابطة دول جنوب شرق آسيا والتي تعد واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية والتجارية في العالم.
وقال «خلال العقود الثلاثة الماضية توطدت العلاقات بين البلدين على كافة المستويات والأصعدة استناداً على الاهتمامات المشتركة التي تجمعهما. فالبلدان يتشاطران تاريخاً طويلاً في التعاملات التجارية، وكلا البلدين على الرغم من محدودية المصادر والموارد تمكنتا من تطوير عجلة التنمية من خلال الانفتاح على العالم».
وأعرب عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية سنغافورة الصديقة وما وصلت إليه تلك العلاقات من تقدم ونماء في مختلف المجالات، مؤكداً على حرص المملكة على تعزيز التعاون مع جمهورية سنغافورة ومع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) التي تعد واحدة من التكتلات الاقتصادية والتجارية المهمة في العالم.
من جانبه، ثمن ماساجوس ذو الكفل بالعلاقات البحرينية السنغافورية التاريخية الوطيدة، منوهاً بتوافر الكثير من الفرص الواعدة والمجالات الواسعة للتعاون على مختلف الأصعدة.