هادي شاكراً خادم الحرمين: تاريخ اليمن والأمة العربية يسجل بمداد من ذهب موقفكم التاريخي الصارم


«إعادة الأمل» تهدف لحماية المدنيين ومنع تهديد الحوثيين ومواصلة عمليات الإغاثة
استمرار الحظر البحري لمنع تزويد الحوثيين بالسلاح
التحالف يركز على الأمن ومكافحة الإرهاب والمعونة وحل سياسي في اليمن
انتهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل»
لا يعني وقف العمليات العسكرية
مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعسكري
العمل العسكري مستمر لمنع
أي تحرك أو هجوم لميليشيات الحوثي
«عاصفة الحزم» بدأت وانتهت بطلب
من الرئيس هادي لحماية الشرعية باليمن
نفذنا عمليات دقيقة
ناجحة ولم تحدث إصابات
«عاصفة الحزم» نفذت 2415 غارة
على مواقع المتمردين في 27 يوماً
مستمرون في حماية المدنيين
اليمنيين من بطش ميليشيات الحوثي
سيكون هناك عمل عسكري
إذا كانت هناك حاجة لذلك
القوات البرية وحرس الحدود ستواصل
التصدي لأي محاولة اختراق حوثية
تم تدمير كافة مصادر التهديد
التي امتلكتها ميليشيات الحوثيين
«عاصفة الحزم» نجحت في إتمام
مهامها وأبرزها تحقيق السيادة الجوية
وزارة الدفاع السعودية: طلعات «عاصفة الحزم» أنهت تهديدات الحوثيين للمملكة ودول الجوار
الرياض: تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية للحوثيين وقوات صالح



عواصم - (وكالات): أعلنت دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «انتهاء عمليات «عاصفة الحزم» التي بدأت في 26 مارس الماضي، بعد تحقيق الانتصار، وإتمام مهامها بنجاح، وبدء عملية «إعادة الأمل» لحماية المدنيين ومواجهة تهديد المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، وذلك بطلب من الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي.
وجاء القرار اثر إعلان وزارة الدفاع السعودية أن «»عمليات «عاصفة الحزم» أزالت التهديدات الموجهة للمملكة ودول الجوار»، فيما أكد الناطق الرسمي باسم عمليات التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن «انتهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل» لا يعني وقف العمليات العسكرية»، مشدداً على أنه «لا وقف للعمليات والتحالف العربي لدعم الشرعية لا يزال قائماً». وشدد على أن «عملية «إعادة الأمل» تتضمن عدداً من الأهداف، في مقدمتها منع الحوثيين من القيام بأي أعمال من شأنها تهديد المدنيين، وحماية الشعب اليمني، بالإضافة إلى استمرار عمليات الإغاثة الإنسانية، وكذلك استمرار الحظر البحري لمنع أي جهة بتزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة».
وأصدرت وزارة الدفاع السعودية بياناً، بشأن عمليات «عاصفة الحزم»، اكدت من خلاله أنه «تم إزالة أي تهديد للسعودية وحدودها من الميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح». وأكدت الوزارة أن «الطلعات الجوية أزالت أي تهديد ضد السعودية ودول الجوار، وتدمير الصواريخ الباليستية التي استولت عليها الميليشيات».
وقال البيان «تعلن وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أنه على إثر انطلاق عملية «عاصفة الحزم» والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية بكل كفاءة واقتدار وأدت ولله الحمد إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد «المملكة» ودول المنطقة، فقد تمكنت - بفضل الله - الطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل ما أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح، من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني».
من جهته، أكد العميد ركن عسيري خلال مؤتمره الصحافي اليومي بالرياض في اليوم الـ 27 والأخير من عمليات «عاصفة الحزم» ان «انتهاء عملية «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل» لا يعني وقف العمليات العسكرية»، مشيراً إلى أن «العمل العسكري مستمر لمنع أي تحرك أو هجوم لميليشيات الحوثي»، مضيفاً أنه «لا وقف للعمليات والتحالف الدولي لا يزال قائماً».
وأضاف أن «العمليات العسكرية بدأت بطلب من الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي لحماية الشرعية البلاد، وانتهت أمس بطلب منه بعد القضاء على تهديد الحوثيين».
وشدد على أن «عملية «إعادة الأمل» تهدف لحماية المدنيين ومنع الحوثيين من تهديدهم ومواصلة عمليات الإغاثة». وقال إن «إعادة الأمل» تبدأ مع منتصف ليلة الأربعاء».
وذكر عسيري اننا «مستمرون في حماية المدنيين اليمنيين من بطش ميليشيات الحوثي، مضيفاً أن «قوات التحالف ستستمر في منع تحركات الميليشيات الحوثية على الأرض»، مشدداً على أنه «سيكون هناك عمل عسكري اذا كانت هناك حاجة لذلك». ولفت عسيري إلى أنه «سيكون هناك مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري».
واعلن ان قوات التحالف نفذت 2415 طلعة جوية حتى نهاية الحملة الجوية في «عاصفة الحزم» امس» منذ انطلاقها في 26 مارس الماضي.
وقال إن «إعادة الأمل ستركز على حماية المدنيين ودعم المقاومة الشعبية واستهداف تحركات الحوثيين»، مضيفاً أن «القوات البرية وحرس الحدود ستواصل التصدي لأي محاولة اختراق حوثية، مواصلة عمليات الإغاثة». وشدد على «استمرار الحظر البحري لمنع تزويد الحوثيين بالسلاح». وذكر أن «العمليات البرية مستمرة لحماية أمن المملكة». وأشار إلى أنه «تم تدمير كافة مصادر التهديد التي امتلكتها ميليشيات الحوثيين». وقال إنه «كانت هناك 3 أهداف رئيسة لعمليات «عاصفة الحزم» عند بدايتها»، مضيفاً أن «منع ميليشيات الحوثيين من تهديد دول الجوار كان أحد أهداف العمليات».
وتلقى خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة شكر من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تضمنت التوجه باسم الشعب اليمني بتقديم بالغ الشكر والتقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية ولجميع الأشقاء في التحالف الداعم للشرعية. وشكر هادي الاستجابة الفورية لمناشدته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً. وأوضحت الرسالة أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله حيث حققت عملية عاصفة الحزم أهدافها.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولون حوثيون قرب التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة في اليمن.
من جهة أخرى، أعلنت قناة «العربية» أن «وزير المالية اليمني محمد زمام تخلى عن الحوثيين، وأكد دعمه للشرعية».