تقدمت البحرين بمقترح خليجي لإنشاء مجموعة اتصال دولية لإدارة المواد الهيدروفلوروكربونية HFC المستخدمة في التكييف، قبل إدخال تعديل أمريكي على بروتوكول مونتريال يثير مخاوف دول الخليج، إذ إنه يقضي بخفض تدريجي على HFC بدءاً من عام 2021، في حين ترى دول التعاون ألا توجد إلى الآن البدائل المناسبة لمواد التبريد المستخدمة حالياً من نوع HFC في الدول الحارة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، خلال مشاركته وكلاء البيئة بدول التعاون في اجتماعات تشاورية رفيعة المستوى مع وفود الدول الصناعية الكبرى، على هامش الاجتماع الـ35 لأطراف بروتوكول مونتريال بتايلند، إن "مخاوف دول التعاون تجاه المقترح تتلخص بعدم وجود البدائل المناسبة لمواد التبريد المستخدمة حالياً من نوع HFC والتي تضمن توافر التكنولوجيا الآمنة". وأضاف أنه "من المهم أن يتم التثبت منها تقنياً وتجربة كفاءتها في الطاقة وصالحة اقتصادياً وصديقة للبيئة ومتاحة تجارياً".
وقدم بن دينه للوفد الأمريكي مقترحاً تم التوافق عليه خليجياً يقضي بإنشاء مجموعة اتصال لإدارة المواد الهيدروفلوروكربونية بعد تحديد متطلبات واحتياجات جميع الأطراف بدقة وشفافية قبل إنشاء مجموعة الاتصال، وذلك لتتمكن جميع الدول من وضع مرئياتها تحسباً لأي تعديل مقترح على البروتوكول.