الشكر والعرفان لجميع الدول الخليجية والعربية والإسلامية لوقوفها إلى جانب اليمن
الانقلابيون قاموا بمناورات عسكرية مع طهران استفزت الجيران محاولين استنساخ التجربة الإيرانية
أتعهد ببناء جيش يمني بهوية وطنية واستكمال المسار السياسي بعد القضاء على المتآمرين
اليمن يمر بأسوأ حالاته بسبب قوى التخلف والغدر في الداخل والخارج
اتفاق من 10 نقاط بين صالح والحوثيين لتقاسم السلطة روحياً وسياسياً
سنعود لعدن وصنعاء ولا مجال للمتطرفين إلا الجنوح للسلم والسلام
هادي يكلف نائبه خالد بحاح بمهام عاجلة للتعامل مع الوضع الإنساني



الرياض - (وكالات): شكر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي السعودية والتحالف العسكري العربي على دعم «شرعيته» في كلمة بثها التلفزيون مساء أمس الأول، مشيراً إلى أن «المتمردين الحوثيين الانقلابيين أوصدوا طرق الحل السلمي للازمة في اليمن».
وقال هادي الذي كان يتحدث في العاصمة السعودية الرياض «أتقدم باسمي ونيابة عن الشعب اليمني بخالص الشكر والتقدير لأشقائنا العرب والمسلمين وشركائنا في تحالف دعم الشرعية».
وجاء شكر هادي بعد ساعات من إعلان المملكة انتهاء حملة قصف استمرت نحو شهر استهدفت جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأنصارها في الجيش.
واعتبر هادي أن اليمن يمر بأسوأ حالاته «بسبب قوى التخلف والغدر في الداخل والخارج».
وفي كلمة مسجلة بعد الإعلان عن انتهاء «عاصفة الحزم» والبدء بمرحة «إعادة الأمل»، أوضح هادي أنه غادر عدن في ظل ظروف بالغة الخطورة بسبب انقلاب الحوثيين.
وأضاف هادي أن «المتآمرين قد أوصلوا اليمن إلى حد الانهيار»، كاشفاً أن «مؤامرتهم زادت وتيرتها بعد أن اتفق اليمنيون على دولة اتحادية».
كما رأى أن «القوى الانقلابية أوصدت طرق الحل السلمي ورفضت الحوار الداخلي»، معتبراً أنها «سعت إلى جر اليمن لحرب أهلية وطائفية دامية». وشدد على أن «القوى الانقلابية أغلقت كافة النوافذ وفرضت طريقاً واحداً للتعامل».
وذكر أن «الانقلابيين رفعوا شعارات الكراهية، وقتلوا اليمنيين، وقاموا بمناورات عسكرية مع إيران استفزت الجيران، محاولين استنساخ التجربة الإيرانية في اليمن».
وقال «سنعود إلى عدن وصنعاء ولا مجال للمتطرفين إلا الجنوح إلى السلم والسلام».
وأشار إلى أنه «لم يكن يتخيل حجم الحقد والأطماع والانتقام إلى هذا المستوى، وأن يتمكن الشر من عقولهم وضمائرهم، وأن يعملوا على إيصال البلاد إلى حد الانهيار».
كما كشف هادي أن اتفاقاً من 10 نقاط تم بين صالح والحوثيين لتقاسم السلطة روحياً وسياسياً.
في سياق آخر، طالب هادي المؤسسة العسكرية بالوقوف مع الشرعية ومواجهة تمدد الحوثيين. ودعا الوحدات العسكرية التي لم تقبل الوقوف مع الانقلابيين لحماية الشعب اليمني والالتحام مع المقاومة الشعبية للتصدي للمتآمرين على اليمن. وتعهد هادي ببناء جيش يمني بهوية وطنية، كما أكد أن استكمال المسار السياسي سيكون بعد القضاء على المتآمرين.
وقال إنه «كلف نائبه خالد بحاح بمهام عاجلة للتعامل مع الوضع الإنساني في اليمن».