البنتاغون ينفي إصابة «خليفة داعش» في غارة
الرئيس التركي يندد بـ «فيروس» تنظيم الدولة
عواصم - (وكالات): قال مسؤولون محليون وأمنيون إن القوات العراقية تخوض قتالاً لاجتثاث مقاتلي تنظيم الدولة «داعش» من مدينة الرمادي غرب البلاد وتستعيد ببطء بعض المناطق.
وبدأ مسلحو التنظيم الزحف على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار قبل أسبوعين وحذر مسؤولون محليون من أنها على وشك السقوط مما دفع أكثر من 100 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم داخل المدينة وحولها.
وذكر مسؤولون أمنيون أن القوات العراقية أجبرت مقاتلي «داعش» على التقهقر من مناطق قرب مركز عمليات الجيش في الأنبار غير أن السيارات الملغومة ورصاص القناصة والهجمات الانتحارية تعيق استعادة القوات الحكومية للمناطق التي خسرتها الأسبوع الماضي.
وأعلن الجيش الأمريكي أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت متشددي «داعش» في سوريا بـ 7 ضربات جوية وشنت 11 ضربة ضد الجماعة في العراق.
من ناحية أخرى، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأعمال «داعش» في سوريا والعراق واصفاً إياه بـ«فيروس» مدمر بين المسلمين.
وصرح أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد معصوم أن «داعش» فيروس يهدف إلى تقسيم وتدمير الأمة» الإسلامية.
وأضاف الرئيس التركي «من الضروري صياغة استراتيجية دولية للقضاء على هذا التيار. حتى لو تمكنا من تدمير «داعش» فستنشأ مجموعة أخرى باسم آخر». وأضاف «من أين تأتي أسلحته وموارده؟ علينا التركيز على ذلك».
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن حكومته تسلح العراق وسوريا لمساعدتهما في قتال «داعش» واصفا إياه بالتهديد المباشر لأمن بلاده.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم البنتاغون أنه لا يعتقد أن زعيم«داعش» ابو بكر البغدادي قد أصيب في غارة جوية لقوات التحالف، كما نقلت بعض وسائل الإعلام. وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية أعلنت أن البغدادي «أصيب بجروح خطرة» في 18 مارس الماضي غرب العراق نتيجة غارة جوية لقوات التحالف الدولي.