قال المدير التنفيذي للمجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة جعفر عبدالله، إن المجلس يتعاون مع معهد البحرين للتدريب في تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المهنية التي تلبي الاحتياجات التدريبية للمنشآت الصناعية كما يعمل على تأهيل البحرينيين الراغين للعمل في القطاع الصناعي عن طريق برامج التلمذة المهنية.
جاءت تصريحاته على هامش مشاركة المجلس في معرض أسبوع المهن 2015 بمعهد البحرين أمس الذي أقيم تحت رعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي. وأوضح جعفر أن المجلس يعمل على تطبيق خطة لرفع نسبة استفادة المنشآت الصناعية من اشتراكات التدريب المهني.
وأكد أن المجلس يعمل حالياً على إعداد دراسة تفصيلية لتحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لدى الشركات والمؤسسات المعنية، ضمن خطته لسد الفجوة بين تلك الاحتياجات والبرامج التدريبية التي تنفذها مؤسسات التدريب الخاصة المرخصة من وزارة العمل، كما نطمح أيضاً لاستقطاب الخريجين للعمل في القطاع الصناعي الذي سيخلق وظائف جديدة في السنوات القادمة.
وبين أن مشاركة المجلس في المعارض المهنية المختلفة التي تقام في الجامعات والمعاهد، تصب في هذا الإطار الذي ينسجم تماماً مع أهدافنا في رفع نسبة البحرنة في القطاع الصناعي.
وكشف تقرير صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية مؤخراً، عن نمو قطاع التصنيع بنسبة 4.1% في عام 2014.
وأكد أن البرامج التدريبية تساهم بشكل فعال في تطوير العامل وتجعله أكثر إنتاجية، ما يؤهله للترقي في السلم الوظيفي، وكذلك تستفيد الشركة من ارتفاع معدلات الإنتاج وبجودة عالية.
يذكر أن المجلس النوعي للتدريب المهني بقطاع الصناعة يضم تحت مظلته 150منشأة يعمل فيها أكثر من 30 ألف عامل، وتصل نسبة البحرنة فيها إلى 20%.