كتب - حسن الستري:
جددت المحكمة الكبرى الجنائية حبس عربي 15 يوماً، متهم بجلب فتيات كولومبيات ودومنيكيات إلى البحرين، وأجبرهن على ممارسة الدعارة بالتعاون مع آخرين.
ووجهت النيابة العامة للمتهم العربي وآخر هارب، أنه جلب وآخرون مجهولون الكولومبيات والدومنيكيات إلى البحرين، وآواهن بغرض استغلالهن في الدعارة عن طريق الإكراه والتهديد والحيلة، على اعتبار الفتيات في حالة ظرفية وشخصية لا يمكن معها الاعتداء برضاهن واختيارهن.
وأسندت النيابة للعربي وآخرين مجهولين، تهمة حجز حرية الفتيات باستعمال القوة والتهديد بغرض التكسب، إذ زادت مدة الحجز والحرمان لإحداهن على الشهر. وقالت النيابة إن المتهم وآخرين مجهولين، اعتمدوا في حياتهم على ما تكتسبه الفتيات من ممارسة الدعارة، والاعتداء على سلامة فتاتين، دون أن يفض الاعتداء لمرضهما أو عجزهما عن أداء الأعمال الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.وتشير تفاصيل القضية، إلى حضور فتاة كولومبية (19 عاماً) إلى شرطة مطار البحرين الدولي طالبة المساعدة في العودة لبلدها، وقالت إنها جاءت البحرين بغرض العمل في صالون بناء على اتفاق مع المتهم، ولكنه احتجزها في شقة وأجبرها على الدعارة، قبل أن تتمكن من الهرب.
وأكدت التحريات أن المتهم وآخرين بحرينيين وأجانب، يجلبون فتيات من الدومينكان وكولومبيا إلى البحرين، عبر إيهامهن بالحصول على مرتبات مغرية. ويستقبل المتهمون، الفتيات في مطار البحرين، قبل نقلهن إلى الشقق المفروشة واحتجازهن وإجبارهن على العمل بالدعارة باستخدام التهديد والترهيب، وحجز جوازات سفرهن ومنعهن من الاتصال.
وتحصل المتهم وأعوانه على مبالغ طائلة من هذه الأفعال الإجرامية، وبعرض صورة العربي على المجني عليها قررت بأنه المتهم، فتم إصدار أمر بضبطه.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وأمانة سر إيمان دسمال.