أكد النائب الأول لرئيس المجلس النيابي علي العرادي، أن الوفد النيابي الزائر للاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، سلط الضوء على الوضع الأمني والسياسي القائم في البحرين، وتوضيح التطورات السياسية والاقتصادية في المملكة منذ بدء الإصلاح السياسي عام 2000، ودور بعض القوى الإقليمية في تهديد أمن واستقرار البحرين والمنطقة.
ونبه العرادي في تصريح له أمس، إلى أهمية تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية المشتركة على مختلف الصعد الإقليمية والدولية، تلبية لتطلعات الشعوب وبهدف الخــروج باتفاقات وقرارات مشتركة تصب في المصلحة العامة، عاداً اللقاءات الثنائية ترجمة واقعية وحقيقية لتكريس سياسة الحوار الشامل وتبادل التجارب بين المجالس التشريعية.
وقال إن اللقاءات الثنائية المشتركة مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي، تهدف إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لخلق موقف موحد ومتوافق بشأن مختلف القضايا المهمة والمحورية ذات الاهتمام المشترك، وبيان الجهود المبذولة في البحرين من مختلف الأطراف الحكومية والأهلية والشعبية في خلق حوار وطني شامل للخروج من الأزمة، وصولاً للانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة ومستوى النجاح الكبير المحقق بمشاركة واسعة من المواطنين.