عواصم - (وكالات): تترقب الأوساط السياسية والعسكرية في اليمن نتائج التقرير المزمع رفعه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن الوضع في البلاد، بعد مرور 10 أيام على قرار مجلس الأمن الدولي 2216، تحت الفصل السابع، وانتهاء المهلة أمس، حيث يطالب القرار المتمردين الحوثيين وحلفائهم بالانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم السلطة دون قيد أو شرط. وبحسب القرار فإنه في حال عدم الامتثال للقرار، يقوم مجلس الأمن باتخاذ تدابير أخرى لوقف تجاوزات المتمردين، بينما لم يفصح مجلس الأمن عن ماهية التدابير الأخرى، إلا أن الفصل السابع يجيز استخدام القوة العسكرية لمواجهة الجماعات العسكرية والمتطرفة التي تقوم بعمليات قتل عشوائي وتدمير للبلاد. وقال خبراء إن استمرار الحوثيين في استخدام السلاح، ومهاجمة المدنيين، واحتلال المقرات الحكومية، سيدفع مجلس الأمن إلى استخدام قوة دولية لرد أعمال العنف والقتل، متوقعين أن يكون هناك تحالف دولي في حال كشف تقرير بان كي مون عدم تجاوب من ميليشيات الحوثيين وعلي عبد الله صالح بوقف آلة الحرب والخروج من المدن التي يسيطرون عليها.