واشنطن - (رويترز): قال وزير الطاقة الأمريكي إيرنست مونيز أمس إن الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى ستكون قادرة على رصد أي قدرات عسكرية للبرنامج النووي الإيراني لـ 10 سنوات قادمة بموجب الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الحالي.
وذكر الوزير مونيز المتخصص في الفيزياء النووية والذي شارك في المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني لقناة تلفزيون «سي إن بي سي» إنه على مدى 10 سنوات «سنكون قادرين بشكل مريح على رصد أي أنشطة عسكرية لها صلة بالبرنامج النووي وسيكون لدينا وقت كاف للرد».
وقال مسؤولون مشاركون في المحادثات إنه بموجب اتفاق نهائي تسعى إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا لتوقيعه بحلول أواخر يونيو المقبل سيتاح لمفتشي الأمم المتحدة الوصول إلى المنشآت النووية المشبوهة لطهران. ودخول المفتشين للمنشآت العسكرية الإيرانية مسألة مثيرة للجدل وستكون محل نقاش مع تقدم المحادثات. ورفض نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء رسمية أي تفتيش للمواقع العسكرية بوصفه «إهانة قومية».
وقال مونيز لقناة «سي إن بي سي» إن الاتفاق سيتيح للقوى العالمية الوصول إلى سلسلة موردي اليورانيوم لإيران على مدى 25 عاماً بشكل «غير مسبوق».
970x90
970x90